شهد محيط قصر الإتحادية الرئاسي بمصر الجديدة صباح اليوم حالة من التأهب القصوى من قوات الحرس الجمهورى وقطاعات أمن القصور , حيث شهدت كافة الشوارع والميادين المحيطة بالمقر الرئيسي للحكم إستعدادات أمنية مكثفة إستعدادا لإحتفال المصريين بمناسبة 25 يناير. وتواجدات تشكيلات من فرق الجيش والشرطة قرب كافة بوابات القصر الرئاسي، وتم عمل سياج أمني بطول الكتل الخرسانية والحديدية تمتد بطول القصر. وتم وضع كتل خرسانية ومتاريس أمام كافة البوابات ، بجانب تمركز سيارات الأمن المركزي، بطول شوارع "إبراهيم اللقانى، والميرغنى، والأهرام"، ودوريات من الشرطة العسكرية لتمشيط المنطقة . كما عززت قوات الحرس الجمهوريمن تواجدها وأصطحبت مجموعة كبيرة من الكلاب البوليسية، لكشف أي مفرقعات أو مواد متفجرة، وتمشيط كل الطرق المؤدية إلى مقر رئاسة الجمهورية ، وتأمين جميع البوابات الحديدية. كما تمركزت قوات الشرطة والجيش، بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز، حيث تقف ما لايقل عن 12 سيارة أمن مركزي، و3 مدرعات "فهد 30"، ومجنزرة عسكرية وتشكيلان أمنيان من قوات الشرطة والجيش داخل السيارات، ,ووضع كاميرات حديثة منتشرة بطول أسوار القصور،، وإقامة سور حديدي أمام القصر بطول 500 متر، كما تتمركز أمامه مجنزرتان عسكريتان.