كشفت مصادر بحركات دعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، أنه طلب من الحركات المساندة له، وعلى رأسها حركتى "حازمون" و"أحرار"، عدم الاحتشاد أمام المحاكم خلال الأيام التى يعقد فيها جلسات محاكمته، والتمسك بالمشاركة فى المظاهرات المطالبة بعودة الدكتور محمد مرسى. وقالت مصادر مقربة من "أبو إسماعيل"إن هناك اختلافاً كبيراً فى المواقف ووجهات النظر بين أكبر حركتين داعمتين للشيخ حازم، هما حركتا "حازمون" و"أحرار"، موضحين أن حركة حازمون وعدد من أعضاء حزب الراية متمسكون بمشاركة الحزب الراية فى التحالف الداعم للإخوان، لافتين إلى أن المهندس حامد مشعل، كان ممثل حزب الراية بالتحالف. وكشفت المصادر، أن حركة حازمون وأعضاء حزب الراية انخرطوا فى التحالف، ويشاركون بصفة مستمرة فى المظاهرات المطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسى، موضحين أن حركة حازمون لا ترفع الشعارات الخاصة بالحركة أو الهتافات الخاصة بهم، وملتزمون بقرارات التحالف وكل التحركات التى يقوم بها، مشيرين إلى أن عددا من أعضاء الحركة دمجوا شعارات "سنحيا كراماً.. رابعة رمز الصمود" فى المظاهرات التى تم تنظيمها أمس الجمعة. وقال مصدر بحركات دعم أبو إسماعيل: "قبل عزل الدكتور محمد مرسى، ونحن فى حركات دعم أبو إسماعيل ندعو للانخراط والانضمام للتحالف، والانخراط مع الجماهير وعدم الظهور منفردين، فلسنا أصحاب مصلحة خاصة نعمل من أجلها"، مشيرا إلى أن أبو إسماعيل لم يعلق على استمرار الحركات الداعمة له فى التحالف، لكنه طلب منهم عدم التحرك بشكل منفرد. وأضاف مصدر بحركات دعم أبو إسماعيل: "لا ينتظر أحد من حزب الراية أو حركة حازمون الظهور بشكل منفرد فى التظاهرات، لأننا تيار هادر وسط جموع الشعب"، لافتاً إلى أن "أبو إسماعيل" أشاد بالمظاهرات التى ينظمها الطلاب داخل الجامعات، وطلب استمراره خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن أبو إسماعيل طلب من أنصاره النزول للشوارع والاستمرار فى المظاهرات ومقاطعة الدستور. وفيما يتعلق بغياب حركة أحرار، إحدى الحركات الداعمة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، عن المشهد السياسى مؤخراً، قال المصدر:"حركة أحرار تختلف تماماً عن حركة حازمون، حيث ترفض سياسات وتحركات التحالف، وتعتبر أن جماعة الإخوان أحد الخائنين لثورة يناير بسياساتهم منذ سيطرتهم على مجلس الشعب، وأثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسى". وقالت المصادر: "بعض قيادات حركة أحرار المنتمين إلى حركة حازمون، قرروا ترك "أحرار" بعد تغير فى أفكارها، والنهج الذى ينتهجونه الآن من عزل الدكتور محمد مرسى، وتحكم بعض الشخصيات فى تحركاتها وتوجيه دفة الحركة لاتجاه معين، وهجومها على جماعة الإخوان والتحالف الداعم لها، وسيطرة بعض الأشخاص داخليا عليها، بعيدا عن الأمور المتفق عليها"، لافتاً إلى أن حركة أحرار سبق أن دعت إلى إنشاء التيار الثالث، وصنفت جماعة الإخوان على أنهم مجموعة من الخائنين مثلهم مثل الحزب الوطنى والمجلس العسكرى.
