"الراية": طبيعى لإنهاء الاحتقان .. و"الحرية والعدالة": يرجع للرئيس ولا يتطلب السرية كشفت مصادر مطلعة برئاسة الجمهورية ل "المصريون"، عن استعدادات لعقد لقاء مشترك بين الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والرئيس محمد مرسى، للتنسيق بشأن تداعيات تظاهرات 30 يونيه، وكيفية التصدى لها، فيما لم يتم تحديد موعد اللقاء حتى الآن، نظرا للسرية والتكتم الشديدين اللذين يتم بهما التنسيق للقاء. وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه إلى أن أبو إسماعيل لم يعلن موافقته بعد على حضور اللقاء، بعد تغيبه عن جلسة الحوار الوطنى لمناقشة أزمة سد النهضة، رغم توجيه دعوة رسمية له. وبينما نفت جماعة الإخوان المسلمين علمها، بأن هناك حوارا مرتقبا مع أبو إسماعيل، وقال حازم خاطر منسق حركة "حازمون" إنه من المتوقع أن يكون هناك تنسيق بين الرئيس محمد مرسى والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، لأن له حزبه الذى يمارس من خلاله عمله السياسى، بعد تجاهل الرئاسة له لفترة طويلة قبل إنشاء حزب الراية، رغم علمه بثقل أبو إسماعيل الذى ساند شرعية الرئيس محمد مرسى. وأشار خاطر إلى أن لقاء الرئيس محمد مرسى والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل تأخر كثيرا، مؤكدا أنه لا شك سيكون فى إطار التنسيق لفعاليات 30 يونيه كحزب سياسى، له ثقله، لأن القرار لن يكون فرديا ويجب مشاركة الجميع فيه. وفى السياق ذاته قال محمد لطفى منسق حزب الراية بالقاهرة: إن مؤسسة الرئاسة كانت تتجاهل توجيه دعوات إلى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قبل إنشاء الحزب مما أدى إلى استياء الجميع داخل الحزب والحركة التى ساندت شرعية الرئيس وتصدت لمن أرادوا الخروج عن الشرعية، مضيفا أن تظاهرات 30 يونيه، تحتاج إلى مشاركة جميع الأحزاب فى الحوار، للخروج من الأزمة وإزالة الاحتقان فى الشارع المصرى. واستبعد لطفى عقد اجتماع سرى بين الرئيس مرسى والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، لأن العلاقات بينهما متوترة، بسبب التجاهل الكثير الذى تعرض له تيار حازمون وحزب الراية. بينما نفى الدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، وجود تنسيق مشترك بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الراية، لعقد اجتماع سرى بين مؤسسة الرئاسة والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لدراسة فعاليات 30 يونيه، التى دعت إليها القوى الثورية. وأضاف عارف أن مؤسسة الرئاسة لم تبلغ الجماعة عن وجود لقاء بينها وبين أبو إسماعيل، وأن الأمر يخص مؤسسة الرئاسة ولا يتطلب السرية.