عام ونصف قضاهم الفريق أحمد شفيق فى دولة الإمارات العربية المتحدة، مفضلا الابتعاد عن القاهرة فى ظل خلاف وعداء مع جماعة الإخوان المسلمين، التى تمكنت من امتلاك كرسى الرئاسة بفوز محمد مرسى بالمقعد، فى أول انتخابات رئاسة عقب ثورة 25 يناير. الملاحقة القضائية كانت هى السبب فى ابتعاد شفيق عن مصر وإقامته الدائمة بدولة الإمارات، بعد اتهامه فى قضية أرض الطيارين، وعقب حصوله على الحكم بالبراءة يطرح التساؤل نفسه: "ما الذى يمنع الفريق من العودة للقاهرة حتى الآن"؟ المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية ورئيس فريق الدفاع عن الفريق أحمد شفيق، أكد أنهم مستمرون فى الإجراءات القانونية من أجل رفع الفريق من على قوائم الانتظار والترقب. وأضاف قدرى فى تصريح ل"اليوم السابع" إلى، أن ما يعيق الفريق أحمد شفيق عن العودة للقاهرة ليس بالداخل، إنما تسوية أوضاعه بالإمارات، فهو يقيم إقامة دائمة مع أسرته هناك منذ عام ونصف، ومرتبط بالعودة مع بناته وأحفاده الذين يؤدون الامتحانات الآن. وأشار قدرى إلى أن كل ذلك يلزم الفريق بإرجاء العودة إلى القاهرة لحين العودة مع أفراد عائلته، موضحًا أنه ذهب فى منفى لمدة عام ونصف بعيدًا عن وطنه بسبب عداء النظام السابق لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة له. وأوضح قدرى إلى أن الحزب لن يبالغ فى إقامة حفل استقبال للفريق لدى عودته إلى القاهرة فى المطار، وكذلك لن يكون الاستقبال ضعيفا، بل سيكون استقبالا طبيعيًا يليق برئيس حزب الحركة الوطنية الفريق أحمد شفيق. وأكد قدرى، أن الأعداء الوحيدين للفريق أحمد شفيق هم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وبعض الشباب الذى يزعم أنه من شباب الثورة، ويتصور أن إعاقة الفريق شفيق عن الحضور إلى القاهرة هى لصالح الثورة. واستطرد قدرى: الثورة ليست هى مصر، إنما هى وسيلة من الوسائل، والثورة ليست هى المجد، إنما المجد هو مصر، ونحن نسعى لتأمين الحزب وتأمين أمور الفريق شفيق فى مصر، لكى تكون الأجواء جاهزة لاستقباله. وأوضح قدرى، أن الحزب أبدى رأيه للجنة الخمسين من البداية بأن تكون الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات البرلمانية، وإن لم يمكن هذا، فنحن نؤيد إقامة الانتخابات الرئاسية أولا، فانتخاب البرلمان قبل الرئاسة يعيد إنتاج نظام الإخوان السابق. وأشار قدرى إلى أن الشعب يرغب فى أن يكون هناك أولا رئيس منتخب، لافتًا إلى أن الدستور حدد أن يتم اختيار رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية، ثم يتم عرضه على البرلمان وهو ما يستلزم انتخاب الرئيس قبل البرلمان. وأكد قدرى، أنه على تواصل دائم مع الفريق أحمد شفيق مرتين وثلاثة مرات يوميًا، من أجل متابعة الإجراءات القانونية، وما يستجد على الساحة السياسية والأمور التنظيمية للحزب. من جانبه، قال ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والقيادى بحزب الحركة الوطنية: نحن فى انتظار انتهاء الإجراءات القانونية من أجل عودة الفريق خلال أيام من أجل قيادة الحزب بعد غياب طال عام ونصف بعيدا عن القاهرة. وأضاف قورة فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الفريق أحمد شفيق سيخوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة حال عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة. عام ونصف قضاهم الفريق أحمد شفيق فى دولة الإمارات العربية المتحدة، مفضلا الابتعاد عن القاهرة فى ظل خلاف وعداء مع جماعة الإخوان المسلمين، التى تمكنت من امتلاك كرسى الرئاسة بفوز محمد مرسى بالمقعد، فى أول انتخابات رئاسة عقب ثورة 25 يناير. الملاحقة القضائية كانت هى السبب فى ابتعاد شفيق عن مصر وإقامته الدائمة بدولة الإمارات، بعد اتهامه فى قضية أرض الطيارين، وعقب حصوله على الحكم بالبراءة يطرح التساؤل نفسه: "ما الذى يمنع الفريق من العودة للقاهرة حتى الآن"؟ المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية ورئيس فريق الدفاع عن الفريق أحمد شفيق، أكد أنهم مستمرون فى الإجراءات القانونية من أجل رفع الفريق من على قوائم الانتظار والترقب. وأضاف قدرى فى تصريح ل"اليوم السابع" إلى، أن ما يعيق الفريق أحمد شفيق عن العودة للقاهرة ليس بالداخل، إنما تسوية أوضاعه بالإمارات، فهو يقيم إقامة دائمة مع أسرته هناك منذ عام ونصف، ومرتبط بالعودة مع بناته وأحفاده الذين يؤدون الامتحانات الآن. وأشار قدرى إلى أن كل ذلك يلزم الفريق بإرجاء العودة إلى القاهرة لحين العودة مع أفراد عائلته، موضحًا أنه ذهب فى منفى لمدة عام ونصف بعيدًا عن وطنه بسبب عداء النظام السابق لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة له. وأوضح قدرى إلى أن الحزب لن يبالغ فى إقامة حفل استقبال للفريق لدى عودته إلى القاهرة فى المطار، وكذلك لن يكون الاستقبال ضعيفا، بل سيكون استقبالا طبيعيًا يليق برئيس حزب الحركة الوطنية الفريق أحمد شفيق. وأكد قدرى، أن الأعداء الوحيدين للفريق أحمد شفيق هم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وبعض الشباب الذى يزعم أنه من شباب الثورة، ويتصور أن إعاقة الفريق شفيق عن الحضور إلى القاهرة هى لصالح الثورة. واستطرد قدرى: الثورة ليست هى مصر، إنما هى وسيلة من الوسائل، والثورة ليست هى المجد، إنما المجد هو مصر، ونحن نسعى لتأمين الحزب وتأمين أمور الفريق شفيق فى مصر، لكى تكون الأجواء جاهزة لاستقباله. وأوضح قدرى، أن الحزب أبدى رأيه للجنة الخمسين من البداية بأن تكون الانتخابات الرئاسية مع الانتخابات البرلمانية، وإن لم يمكن هذا، فنحن نؤيد إقامة الانتخابات الرئاسية أولا، فانتخاب البرلمان قبل الرئاسة يعيد إنتاج نظام الإخوان السابق. وأشار قدرى إلى أن الشعب يرغب فى أن يكون هناك أولا رئيس منتخب، لافتًا إلى أن الدستور حدد أن يتم اختيار رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة من قبل رئيس الجمهورية، ثم يتم عرضه على البرلمان وهو ما يستلزم انتخاب الرئيس قبل البرلمان. وأكد قدرى، أنه على تواصل دائم مع الفريق أحمد شفيق مرتين وثلاثة مرات يوميًا، من أجل متابعة الإجراءات القانونية، وما يستجد على الساحة السياسية والأمور التنظيمية للحزب. من جانبه، قال ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والقيادى بحزب الحركة الوطنية: نحن فى انتظار انتهاء الإجراءات القانونية من أجل عودة الفريق خلال أيام من أجل قيادة الحزب بعد غياب طال عام ونصف بعيدا عن القاهرة. وأضاف قورة فى تصريحات صحفية، أن الفريق أحمد شفيق سيخوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة حال عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة.
