أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة أن بعض وسائل الإعلام والمواقع تناقلت أخبار كاذبة عن حضوري إجتماع لما يسمي بالتنظيم الدولي للأخوان. وقامت بعض هذه الجهات بإجتزاء جملة من كلمتي من خارج سياقها في ندوة عن " مستقبل مصر " متجاهلة أن الكلمة مدتها 20 دقيقة وأنا اضع هذه الكلمة كاملة أمام الجميع إحتراما لحق الرأي العام في الوقوف علي الحقيقة رغم إصرار البعض علي الكذب والإختلاق المتعمد. أوضح أن كلمته كانت في إطار أن تكون مصر أولا قبل أي وكل خلاف سياسي مشيرا الي أن كسر حالة الإنقلاب علي حد قوله يجب أن يكون بالعودة للديمقراطية وليس أشخاص أو ماضي لا يجب ان يكون الهدف بل الحفاظ علي مصر هو الغاية . مؤكدا أنه مهما كان الحضور مختلفين في الإتجاه والأفكار والمواقف إلا أن الذي ينبغي أن يجمعنا هو مصلحة وإستقرار مصر والعودة للحوار الوطني لترميم الجماعة الوطنية بعيدا عن روح الإنتصار أو الرغبة في الثأر والإنتقام من هذا الفريق أو ذاك، مؤكدا أن كسر الإنقلاب علي حد قوله لن يكون إلا بالوصول لحوار وطني عن المستقبل لا منتصر فيه ولا مهزوم حفاظا علي مصر ولمنع إستمرار حالة الإحتراب الأهلي ووقف نزيف الدم وقد أكدت خلالها علي رفضي لأي تدخل خارجي أو حتي العمل من الخارج في أي شأن مصري مهما كانت درجة الخلاف بين الفرقاء السياسيين. أكد نور أنه لم يشارك في تحالف دعم الشرعية ولم ولن يكون عضوا فيه بشكل حزبي أو شخصي في أي وقت من الأوقات...موضحا أن هذه هي خلاصة روح الكلمة ومضمونها مؤكدا أن اللقاء الذي تم في ماليزيا كان ندوة مذاعة في العديد من الفضائيات تحت عنوان " مستقبل مصر " ولم يكن إجتماع سريا أو تنظيميا، وقد أعلنت عن مشاركتي في الندوة قبل سفري بأيام عبر حسابي علي تويتر.. ولم يكن أبدا إجتماع سري كما يروج البعض. وأن هذه الندوة لم تضم أي عضو بجماعة الأخوان أو حزبها، فقط حضر الدكتور مجدي قرقر أمين عام حزب العمل الاشتراكي،ممثلا وحيدا عن تحالف دعم الشرعية من بين تمثيل لعدد من الإتجاهات المصرية والمفكرين وشباب الثورة والإعلاميين، من بينهم نادية أبو المجد التي رأست الجلسة التي ألقيت فيها كلمتي ، وزميل من جريدة الأهرام، والكاتب سليم عزوز جريدة الاحرار، والكاتب محمد القدوسي الذي كان اول رئيس تحرير لجريدة الغد اليومية 2005،وعمرو عبد الهادي العضو السابق بحزب غد الثورة، وعدد من مراسلي القنوات الفضائية المصرية والعربية،والكاتب هيثم أبو خليل صاحب كتاب هام في نقد جماعة الأخوان. أشار نور أن دكتور باسم خفاجي مرشح سابق للانتخابات الرئاسية2012 ورئيس الأكاديمية السياسية بمصر، وأحد أبرز منتقدي جماعة الأخوان في فترة حكم الرئيس مرسي هو من نظم الندوة ووجه دعواتها وذلك بالتعاون مع عدد من أعضاء الجالية المصرية بماليزيا.. ولم يكن من بين الحضور أو المنظمين أي شخص غير مصري.وقد تحملت نفقات إقامتي وسفري حرصا علي المشاركة برأي في هذا اللقاء... وأوضح نور أنه لا يعرف لماذا الإصرار علي الترويج لأكذوبة تكررت عدة مرات وهي إدعاء حضوري إجتماع لما يسمي بالتنظيم الدولي للأخوان التي لم ولن أكون عضوا فيها بأي وقت في حياتي، مرة يقال في بازل سويسرا التي لم أزورها في حياتي ومرة في نيويورك التي لم أزورها من قبل ومرة في الدوحة التي حضرت فيها مؤتمر عن فلسطين وأخيرا في ماليزيا.. قائلا" أليس من المضحك ان يدعي البعض ان الندوة المعلن عنها والتي سجلتها الفضائيات وأذاعتها إجتماع سري أليس متناقضا أن ترأس وتدير الجلسة لإجتماع الأخوان سيدة إعلامية غير محجبة.؟ أليس مدهشا أن الاجتماع للتنظيم الدولي للأخوان المسلمين يخلو من حضور أي قيادي أو حتي عضو بجماعة الاخوان المسلميين وإذا كان الهدف من ترويج هذه الأكاذيب المتكررة إرهابي فكريا، لأتخلي عن وسطية وإعتدال وحياد وموضوعية أعتقد أنها المخرج لبلدي. بينما يري البعض أن مصر لن تصبح إلا برأي واحد وصوت واحد.. فأقول أني سأظل علي منهجي وموقفي الذي لم أغيره يوما مهما كانت الضغوط والأكاذيب..وحسبنا الله ونعم الوكيل