فى حوار لها مع "وكالة انباء الاناضول"، ادلت السيدة الاولى زوجة الرئيس المصرى "محمد مرسى" بتصريحات هامة، و طلبت ان نناديها باسم ابنها البكر "ام احمد". تربطك صداقة عائلية مع ميسز "هيلارى كلينتون"، فهل لا تزال صديقة لك، بعد "الانقلاب العسكرى" ضد زوجك؟! "ام احمد": زوجى مختطف منذ شهور، و سيعود من الاختطاف، و يمارس مهامه الشرعية كرئيس للبلاد، قريبا جدا، و اقرب مما تتصورون، و سيدفع الانقلابيون ثمنا باهظا للخيانة، اما ميسز "كلينتون" فتربطنا بها منذ سنوات طويلة، صداقة عائلية، فقد عشنا فى الولاياتالمتحدةالامريكية، و تعلم ابنائى هناك، و توطدت اكثر بعد ان اصبح زوجى رئيسا شرعيا منتخبا للبلاد. هل تراجعت تلك الصداقة بينكما فى الاشهر الاخيرة؟ "ام احمد": العكس هو الصحيح، فاتصالاتنا لم تنقطع، و جميعها مسجلة، و هى تستعين باخوة و اخوات من الجماعة، بصورة رسمية و غير رسمية، لمساعدتها فى ادارة الازمات الخاصة بمنطقة "الشرق الاوسط"، بالاضافة الى بعض البيزنيس المشترك، و هى تعتمد علينا بدرجة كبيرة، فى انجاحها فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مثلما فعلنا مرتين مع الرئيس الامريكى "باراك اوباما". و ماذا عن علاقتك بالسيدة الاولى "ميشيل اوباما"؟ "ام احمد": علاقتنا طيبة، لكنها لم ترتقى الى درجة الصداقة. "هوما عابدين"، هل هى قريبة لك؟! "ام احمد": ارفض التعرض لاسماء بعينها، لكنكم تعلمون ان لنا ابناء و بنات فى "البيت الابيض"، و بعض الاجهزة الحساسة، فى الولاياتالمتحدةالامريكية، و اكثر من سبعين دولة حول العالم، و املك بين اصابع يدىّ خزينة اسرارهم، و لهذا يخشون غضبتى. هل هناك ما يمنع من قيادة النساء للمجاهدين من الرجال؟! "ام احمد": على العكس، و انا حاليا اقود المجاهدين، و معى زوجات فضليات من نساء الجماعة، و بعضهن لازواج مختطفين ايضا، و اقول لهن ان الصبر على الحرمان من حقوقهن الشرعية له عظيم الاجر، و لو استشهد ازواجهن، سنزوجهن بمجرد انتهاء فترة العدّة، و سننفق على ابنائهن، كما ان سلطات "الاحتلال"، تخشى التعرض للنساء. هل اموال الجماعة على هذا القدر من الضخامة اذن؟ "ام احمد": نحن فى حالة حرب و جهاد، و لنا الغنائم، وفقا لشرع المولى عز و جلّ، و ننفق بسخاء لاجل اعلاء كلمة الله و راية الاسلام. هل سنرى راية الاسلام ترفرف فى الدول الغربية قريبا؟ "ام احمد": ان شاء الله. ان شاء الله. بمجرد ان نطبق الحدود على الكافرين هنا. هل تقلقك الحملة الاعلامية الشرسة ضد جماعة الاخوان، ووصفها بالارهاب، و محاولة تشويه صورتها امام العالم؟! "ام احمد": مطلقا. فرجالنا يعلمون تماما ما يجب عمله، و لا يدخرون جهدا و لا مالا و لا ابتكارا، و لست اخاف من ان اعلن اننا نعد "لانقلاب ضد الانقلاب"، كما اننا فى حالة حرب و جهاد، و لدينا المام بكل ادوات الحرب، القديم منها و الحديث، و احتفظ لنفسى بالتفاصيل، لان الحرب خدعة، و لن يهدأ بالى الا بتعليق الخونة جميعهم على المشانق.