أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب أن أحزاب المعارضة جزء من النظام السياسي، وأنهم شركاء مع الحزب في وطن واحد مشيراً إلي أنها أخذت أحزاب المعارضة فرصا أكبر من الحزب الوطني حتي في تليفزيون الدولة ووسائل الاعلام الحكومية، وهم الآن أقوى من ذي قبل وأفضل.وحذر الشريف - في حواره مع الإعلامي عبد اللطيف المناوي في برنامجه وجهة نظر والذي أذاعته القناة الأولي الساعة العاشرة مساء أمس وتعيد القناة الفضائية بثه اليوم الجمعة في الساعة السابعة - كل من يروج كلاماً عن استغلال الحزب الوطني للدولة مشيراً إلي أن ذلك كلام واهم ، فالحزب يدفع من ماله الخاص ثمن حملته الإعلانية. وقال أن اللجنة العليا للانتخابات هى المسئولة عن اللجنة العليا للانتخابات, وعلي الحكومة فقط حفظ الأمن والأمان.واعترف الشريف بأن الحزب الوطنى عالج كثيرا من السلبيات التى صاحبت العملية الانتخابية عام 2005 وأهمها حسن اختيار المرشحين وقال من أجل ذلك دفعنا ب 177 مرشحا فى 222 دائرة .وأشار إلى أن كل المرشحين من أبناء هذه الدوائر ولهم أصول بها وأهل ولم يأت مرشح من مرشحى الحزب بالبراشوت ولم ينزل مرشح على دائرة بالمظلة.وقال الشريف إن الحزب الوطنى قدم أحسن ما لديه من مرشحين منهم 58 حاصلا على درجة الدكتوراه و18 على درجة الماجستير و350 مؤهل عال و200 مؤهل فوق متوسط ومتوسط و50 مرشح إعدادية فيما دونها، وبذلك فان مستوى مرشحى الحزب شىء يدعو للفخر.وحول وجود دوائر مفتوحة قال الشريف : اننا نعرف طبيعة الدوائر ونعرف أماكن القوة ، ومرشحونا قادرون على حسم هذه الدوائر التى تكون فيها المنافسة بين الوطنى والوطنى فى معظم الدوائر، وكنا نريد أن لا نحجب أحدا عن الترشيح تساوى مع غيره فى المجمعات الانتخابية واستطلاعات الرأى والانتخابات الداخلية وله قبول شعبى ولذلك كان فتح الدوائر وترشيح أكثر من مرشح.وأكد الشريف أن الانتخابات هى قمة العملية الديمقراطية ولا يمكن أن تكون هذه العملية بدون أحزاب ونحن نجنى الآن ثمار الإصلاح السياسى وحرية الرأى والتعبير، وهناك حراك سياسى أكبر وأحزاب أصبحت أكثر قوة من ذى قبل بدليل ترشيح أكثر من حزب لعدد كبير من المرشحين وهو الأمر الذى يصب فى النهاية لصالح الدولة المدنية التى نعمل جميعا من أجلها وتعزيز مبادئ المواطنة.