ذكرت صحيفة هاأرتس الإسرائيلية أن رئيس الوزراءالسابق إيهود أولمرت حث من خلال انتقاد علنى نادر لخلفه اليوم الخميس على انهيتعين على اسرائيل الموافقة على الطلب الأمريكى الخاص بتجميد الأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية من أجل استئناف محادثات سلام الشرق الأوسط.وذكرت الصحيفة أن أولمرت اعتبر أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراءالاسرائيلى بنيامين نتنياهو يهدران وقتا ثمينا باختيارهما التركيز على ما أعتبرهإحدى القضايا الهامشية المتعلقة بتمديد تجميد الأنشطة الاستيطانية.وأعرب أولمرت عن اعتقاده بأن نتنياهو وادارة الرئيس الأمريكى أوباما يهدرانوقتا ثمينا بالتركيز على مثل تلك القضية الهامشية بدلا من معالجة قضايا أساسيةتعد لب الصراع الاسرائيلى الفلسطينى.ولفتت هاأرتس إلى أن اولمرت ،الذى كان قد استقال منذ عامين لمواجهة قضايافساد، لا يحتفظ سوى بمكانة منخفضة المستوى بالساحة السياسية والعامة بالبلاد منذمغادرته منصبه فى مطلع 2009 واحجم منذ ذلك الحين عن انتقاد نتنياهو باستثناء تصريحاتهاليوم التى ادلى بها إلى مراسلين اجانب.وأشار أولمرت إلى أنه كان قد لا يوافق فى مبدأ الأمر على تجميد للمستوطنات لأنالتركيز على قضايا أكبر مثل الحدود النهائية ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضعالقدس هو الأكثر أهمية.