كتب : عصام جمعة وطه العيسوىعقدت جماعة الإخوان المسلمين مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم بمقر كتلها البرلمانية بالمنيل ، لفضح ممارسات النظام والأنتهاكات التى حدثت لمرشحيها فى انتخابات مجلس الشعب القادمة ، وتم سماع شهادات من بعض الإخوان الذين تعرضوا لأنتهاكات وتعذيب .من الدكتور محمد مرسي ، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى للجماعة ، أن مصر تمر بمرحلة في غاية الاهمية والخطورة لأنها تأتى قبل انتخابات مجلس الشعب التى ستجري يوم الاحد القادم ، وجاء هذا المؤتمر ليقفوا على حقيقة ما يجري خاصة أن النظام يتبع كل انواع البطش والعف ضد المعاضين عامة والإخوان خاصة ، وليعلم الناس حقيقة ما يحدث على أرض مصر من محاولة النظام لتزوير إرادة الأمة فالانتخابات تتم فى جو غير معقول فالدعاية الانتخابية لنا تخضع تحت دخان القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى .وأكد عصام العريان ، المتحدث الإعلامى للإخوان ، أن تزوير الانتخابات يتم عبر مراحل متعددة (القيد الجماعي وامساك وزارة الداخلية بالجداول الانتخابية منع صور الدعاية للمرشحين وينتهي التزوير يوم الانتخابات بالتصويت الجماعي وبإعلان نتائج وهمية ) مشيرًا إلى أن مشاركة الإخوان في الانتخابات هو إصلاح للعملية الانتخابية ، ومشاركة الأطفال في الدعاية هو جزء من مشاركة الطلائع مثل كل الاحزاب .وعن موقف الاخوان من الرقابة الدولية قال العريان أن الرقابة أنواع منها اصرارا النخبة السياسية على حماية الصناديق وحماية الشعب نفسه ، ومنظمات المجتمع المدني ومنهم الاعلام المصري ، والرقابة الدولية عبر المنظمات الدولية المحترمة مالأمم المتحدة لا يعتبر تدخلاً ، أمّا رقابة دولة معينة كالولايات المتحدة مرفوضة لأنها تدعم نظم استبداية ، والذي يخشي الرقابة هو أدمن التزوير ، ويسمح بالتدخل الاجنبي في كل شئونناوأكد أن الانسحاب من الانتخابات غير وارد على الإطلاق ومستمرون لفضح النظام إلى آخر لحظة وحتى اعلان النتائج لأن النظام يريد تييأس الناس لكن المجتمع الذي نراهن عليه ، والإخوان هيئة اسلامية جامعة، وشعارها الاساسي هو الاسلام هو الحل وهو ليس شعار ديني بل هو مشروع اصلاحي ، والذي كرس الطائفية في النظام بعد أن زار المساجد والكنائس .وقال النائب والمرشح د.سعد الكتاتني ، المتحدث الإعلامى للجماعة : ما تعرضت له يفوق الجيال ولم يحدث لأى مرشح حيث طلبوا منى شهادة ممارسة الحقوق السياسية وشهادة تؤكد أن والدى مصري ، وتم نزع كل الافتات الخاصة بي ، وتم نقل اللجان الانتخابية إلى أبعد من خمس كيلو وشتتوهم لأن هذه الشياخات حصلت منها على أعلى الاصوات في انتخابات 2005، وهناك 2 موتسكيل تشريفة في كل خطوة اخطوها ، وليس لنا الا الوسائل السلمية ، ونناشد الشعب المصري بالحضور أمام اللجان ومنع التزويرقال شريف عبد الرحمن، ناشط الائتلاف المصري لمراقبة الانتخابات 2010 بمحافظة الفيوم ، : أصدرنا عدّة تقارير حول عدم اعطاء المستندات ، ورصدنا بالكاميرا غلق مديرية أمن الفيوم بكاردون أمنى ، ووجود طوابير وهمية عطلت سير التقدم للترشح ، وقام عدد من المرشحين باعتصام حيث تم شطب اربعة منهم مبكرا قبل فتح باب الطعون وتم الاستشكال على الطعن أمام محكمة القضاء الادراي ، وتم اعتقال 60 من انصار في اليوم من بينهم طفلين، وحدث إرهاب لانصار المرشحين حيث كانت هناك تشكيلات شبة عسكرية تقوم بالقبض على الاخوان ، وتم تلفيق محاضر لهم ، على حد قوله .وأوضح المهندس أحمد العجيزي (محافظة الغربية) أن الحدث الأهم هو بالغربية هو ما حدث للمهندس سعد الحسيني ، عضو مجلس الشعب وعضو مكتب الإرشاد ، حين كان يؤدى صلاة الجمعة في قرية تابعة للدائرة ، ثم انطلقت مسيرة بعد الصلاة وفرضت قوات اامن كردونا امنية لفض المسيرة بالقوة ، وانتهت المسيرة بمؤتمر ، وقبل انتهاء المؤتمر بخمس دقائق فوجئ بكمية كبيرة من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ، واغلقت المخارج والمداخل برجال الأمن وتم اعتقال 40 شخص ، فى الوقت الذى يسمح فيه لمرشحى الوطني بكل انواع الدعاية والمؤتمرات بدون رخيص بحراسة وبكل حرية بل ويقوموا بمسيرات في اكثر الشوارع ازدحاماً بينما يتم حشد قوات ضخمة لمنع مسيرات الإخوان بقوة وعنف وهو تربص من أول لحظة بكل مرشحي الاخوان .وذكرحسين محمد ابراهيم ، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان ، أن الأحداث التى حدثت عجيبة وغريبة تؤكد أن الانتخابات باطلة قبل أن تبدأ لذلك أصبحت حديث وسائل الاعلام ، وقد تم القبض على 70 شخص اثناء تعليق الدعاية فى الأسكندرية ، وتم استبعاد أربعة مرشحين كانوا نواب بالمجلس ورغم أن القضاء انصفنا إلا انهم أدخلونا في دائرة الاستشكالات المضروبة ، والف باء عدالة ونزاهة انتخابات أن تعلم الاسباب التي تم على اساسها استبعادك قائلا : لا توجد لجنة عليا للانتخابات ولكن توجد لجنة تابعة لوزارة الداخلية .وكشف عن أن هناك 3 من نواب الإخوان هم (صابر أبو الفتوح مصطفى محمد مصطفى المحمدي السيد أحمد) دخلوا في اعتصام مفتوح بقر مجلس الشعب بعد أن وجدوا من يقول لهم : بلوا الأحكام وأشربوها وضرُب بالأحكام التى حصلوها عليها لدخول الانتخابات عرض الحائط ، وفي كل الدوائر الاخوان اطحنوا من الأمن فتم إلقاء القنابل المسيلة للدموع على بلكونات المواطنيين وهذه جريمة قتل وقال : أنا أتهم مدير أمن الاسكندرية بإثارة الشعب السكندريوتابع أمير بسام (الشرقية): إن محافظة الشرقية كان لها نصيب الأسد من الإعتقالات والضرب والقسوة المفرطة ضد الاخوان فتم تهشيم 8 السيارات يوم الجمعة الماضية واعتقال المئات اثناء الدعاية وكان من ضمن المعتقلين معاقين وأطفال أحداث ووصل عددهم إلى 250 معتقلاً حتى الآن ، كاشف عن أن هناك تزوير فى القيد الجماعي للحزب الوطني 30 الف صوت في الزقازيق ، 65 ألف صوت في العاشر من رمضان .وحكى الطفل محمد متولى ( 10 سنوات - المنصورة) واقعة إعتقاله قائلا : كنت بعمل دعاية للمرشح ابراهيم العراقي واحنا مشين عربية شرطة خدتنى إلى قسم الشرطة، وافرج عنى بعد 8 ساعات .
