يعتذر موقع النهار عما نشر بطريق الخطأ حول أحد الكفاءات الأمنية، اللواء أحمد حلمي، مساعد أول وزير الداخلية، ومحل ثقة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وتؤكد النهار أنها علي علم بالتاريخ المشرف لحلمي في جهاز الأمن المصري، وأنه نجح في رصد وكشف البؤر الإخوانية، والجماعات الإرهابية، والخارجين عن القانون. ونشير إلي أن حلمي بحسه الأمني والوطني، اعتبرته جماعة الإخوان المسلمين، أحد القيادات القيادات الأمنية التي يجب التخلص منها، بسبب كفاءته وتنفيذه لتعليمات اللواء محمد إبراهيم. كما ننوه إلي أن مانشر حول ميول حلمي الإخوانية عارٍ تماما من الصحة، والأمانة المهنية والأخلاقية تلزمنا بالاعتراف بالخطأ وتوضيح الحقيقة، خاصة عندما يكون الحديث حول رجل قضي عمره في توجيه ضربات موجعة للخلايا النائمة والصاحية للإخوان، وفي مواجهة الإرهابيين الجدد، ووأد الشائعات ضد وزارة الداخلية وجهاز الشرطة، الذي أصبح في خدمة الشعب، وليس في خدمة النظام الحاكم قولا وفعلا، واسألوا الرئيس المعزول محمد مرسي، إذا كنتم لا تعلمون، فلولا اللواء محمد إبراهيم، والقيادات الأمنية علي كل المستويات لذهبت مصر بشعبها الأبي إلي المجهول الذي لا يعلمه إلا الله.