تتجه أنظار إرهابيى جماعة الإخوان المحظورة إلى سجن برج العرب، وتهدف الجماعة من وراء ذلك إلى لفت انتباه الجميع لمسلسل فرد عضلات متعدد الحلقات في الفترة المقبلة، ويصل الإرهاب في بعض حلقات هذا المسلسل إلى اتباع ممارسات عدوانية وإرهابية لشل الحركة الاقتصادية في المنطقتين الصناعيتين الأولى والثانية في برج العرب، فضلا عن نوايا بعض إرهابيى الجماعة في اقتحام السجن إذا سنحت الفرصة لذلك وتهريب المعزول مرسي. وتم الحصول على معلومات مؤكدة بشأن مخطط المعزول وعصابته، مفادها اعتزام أعضاء جماعة الإخوان وأنصار الرئيس مرسي القيام بعمل خطة تهدف لتعطيل قطاع الصناعة والتجارة في المنطقة الصناعية، كخطوة تمهيدية لشل الإسكندرية بالكامل. وترجع أهمية المنطقة الصناعية بالنسبة للمحظورة في أنها تبعد عن سجن برج العرب بنحو 10 كيلو مترات وتتمثل الخطة الإخوانية في تعطيل حركة النقل أمام بوابات ميناء الدخيلة وقطع طريق وادى القمر والذي يحوى عدد من شركات البتروكيماويات والبترول والأسمنت. وتهدف الخطة لتعطيل المواد الخام من الوصول لمصانع برج العرب بهدف شل حركة التجارة والصناعة وتهدف الخطة لتعكير صفو عدد من رموز الحزب الوطنى السابقين وأبرزهم محمد فرج عامر وكيل لجنة الصناعة السابق في مجلس الشورى ومحمد مجدى عفيفى عضو مجلس الشورى السابق أيضا، واللذان يمتلكان مصانع معروفة في برج العرب. وتركز خطة أعضاء المحظورة على وضع الملصقات بصورة غير حضارية والكتابة على الأسوار خاصة في برج العرب مع توجيه السباب والشتائم للقوات المسلحة وبعض القبائل البدوية الداعمة للجيش في برج العرب. وتشتمل الخطة على افتعال المشاجرات مع الباعة الجائلين المنتشرين في أسواق الهانوفيل والكيلو 21 وسوق السبت في برج العرب القديم حتى يغضب الأهالي ويطالبون في وسائل الإعلام بضرورة نقل المعزول من برج العرب، لتبدأ خطة جديدة لإرهابيى الإخوان.
