نشرت اليوم السابع ما اٍسمته جزء من "الأرشيف الأسود" لمرتضى منصور، والمنشور بالصحف المصرية بداية من أواخر الثمانينات وحتى 2000، والذى يضم بعض أزماته وتجاوزه القانون، وخناقاته ومشاكله، مع جميع الأطراف فى المجتمع. استمرارا للحرب الإعلامية الدائرة بين خالد صلاح ومرتضى منصور والتى اندلعت منذ ايام بدأها مرتضى اعقبها رد على الهواء من خالد صلاح على شاشة النهار قبل ان تبدأ اليوم السابع فى نشر هجوم حاد على مرتضى الذى هدد بعدها بإغلاق الجريدة والموقع الالكترونى قبل ان يخرج الخميس الماضى خلال اولى حلقات برنامجه " على مسئوليتى " ليؤكد ان الازمة ستنتهى باعتذار من الجريدة وهو ما نفاه خالد صلاح جملة وتفصيلا واستمر اليوم فى نشر هجومة وقالت اليوم السابع فى تقريرها ================== يضم الأرشيف بعض توسلات واستعطافات منصور، كالالتماسات المقدمة منه، متوسلا ومستعطفا النائب العام بالإفراج عنه، كما يحتوى على قرارات وقفه عن ممارسة مزاولة مهنة المحاماة. ويتضمن أرشيفه المنشور، قصصه فى أكبر شبكة استولت على مودعات وأموال المصريين والمعروفة باسم مجموعة الريان، والتى خلفت ضحايا بالآلاف من المصريين الكادحين، بعد أن سلبتهم مدخراتهم وأموالهم، والتى كان يعمل بها منصور كمستشار قانونى، وشهدت اعتقاله بأوامر من زكى بدر وزير الداخلية حينذاك، كما شهد تدخل مرتضى لتسوية نزاع آلاف المودعين مع شركة الريان، التى كان يعمل بها، نظير عمولات مالية كبيرة مع الضحايا، بالإضافة إلى وقائع الشتائم والسب والقذف التى رصدتها الصحف. الغريب أن هذا التاريخ الممتد والمثير للاشمئزاز يجبرنا على تكرار نفس السؤال.. من الذى يحمى هذا الشخص الذى لم يسلم من لسانه وشتائمه الكثير من الشرفاء؟؟؟.