كتب / محمدزهرانعقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حفل تكريم الأديب العالمي الدكتور علاء الأسواني.حضر الحفل نخبة من الأدباء والكتاب والفنانين والسياسيين والشخصيات العامة , بحضور الحفل الدكتور عبد الرحمن يوسف والدكتور جورج إسحاق والإعلامي حمدي قنديل والدكتور جلال أمين والأستاذ مجدي الجلاد والشاعر أحمد فؤاد نجم والفنان علي الحجار والمستشاره نهى الزينى .وبدأ الكلمة محمد عبد القدوس بقوله أن هناك علاقة شبيه بين الدكتور الأسواني ووالده الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس في كون كلاهما أديباً وكاتب سياسياً منفتح على العالم مسانداً دور الدفاع عن المرأه والحريات ومتمسكون بإحترام الثوابت .نشأ الأسواني في بيت أبيه عباس الأسواني الذى وفر له نشأه مميزة عن غيره من خلال والده وأصدقائه مثل الكاتب أحسان عبد القدوس والكاتب عبد الرحمن الشرقاوي , ولد الأسواني عام 1957 ودرس في مدارس القاهرة وجامعتها وحصل على بكالريوس طب الأسنان من جامعة القاهرة عام 1980 ثم سافر الى مدريد لدراسة النقد الأسباني , وقد درس في جامعة لينوي المريكية وحصل على اعلى جائزة تمنحها الجامعة وهى جائزة الإنجاز وهو أول مصرى وعربي يحصل على هذه الجائزة , وكان اول ما نشر له مقال في صحيفة روزر يوسف وكان في الفرقة الثانية طب أسنان وعمره 19 عام وكتب مقلات شهرية في جريدة العرب الناصري , وأيضاًفي جريدتى الدستور والشروق المصري ومن أول رواياته (أوراق عصام عبد العاطي ) ثم تبعها مجموعه قصصية بعنوان (الذي إقترب ورائ نيران صديقة وأخيراً عمارة يعقوبيان التى حققت أعلى مبيعات وطبع منها ثلاثة ملايين نسخة عربية بخلاف النسخ الاجنبية ) , وقد تقدم في بداية مشواره الأدبي بثلاث مجموعات قصصية الى هيئة الكتاب المصرية عام 1990 , 1994 , 1998 وقد تم رفضها .ويقول الأسواني أني كرمت من جميع دول العالم الا مصر فلم أحصل على أى جوائز حكومية ولكن إن الجوائز يأخذها من يستحق ومن لا يستحق , أما التقدير فلا يأخذه سوى من يستحق وأن الكاتب الوحيد في العالم الذي يتقدم ليمنح جائزة هو الكاتب المصري .كما شارك فى التكريم الدكتور جلال أمين . والذى أشاد بمواقف الأسواني العديدة وأهمها( الهجوم على العراق 2003 قضية التوريث قضية الحريات في مصر التطبيع مع إسرائيل وموقفة من تصرفات وزير الثقافة ) واكد ان اعداء الأسوانى لن يجدو الفرصة للنيل منه خاصة وأنه أصبح كاتباًعالميا تترجم كتبة فى العديد من الدول الأوربية .وقد أشاد الإعلامى الكبير حمدي قنديل بموهبة الأسوانى وأكد على أنه لوكانت لدينا وزارة ثقافية حقيقية لكان الأسواني على قائمة ضيوفها كما شارك بتكريم كل من رفع راية النضال والحرية لهذا الوطن , كما أشار الى دور الأسوانى فى موقفة من البرادعى فى قولة البرادعي أصبح كشمس الشتاء لا تظهر إلا لماما.كما شارك في التكريم المستشار محمود الخضيري وقد طرح معنى نبيل تمنى لو أن حكتم مصر يدركوه فى قوله لو ظان حكامنا أدركو معنى حب الناس لما تمسكوا بمناصبهم ونفرو من السلطة , وأنى لمشفق على السيد الرئيس لأنه ربما يكون من حوله يصورون له جمال هذا الكرسى , وأن مصر بها كفأت تحكم العالم بأثره فلماذا نتمسك برجل عمره اثنان وثمانون عاما دمر هذا البلد .وقد أهدت الاستاذه نهى الزينى صورة تذكارية الى الدكتور الأسواني وأشارت بأن هذه فرصة للشعور بالزهو والفخر .وقد شارك الحفل الكريم السفير براهيم يسري والذى أكد بانه لا توجد ديموقراطية حقيقية في مصر وأن حرية المواطنين وقف فرضته الحكومة المصرية على شرفاء هذا الوطن .