كتب/ طارق حافظأصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة في أولى جلسات نظر القضية قرارا بتأجيل القضية المتهم فيها كلا من ريمون استيفو كريازى 34سنة نجل صاحب شركات كريازى لانتاج الأدوات الكهربائية المنزلية, وميخائيل جرجس سعيد ميخائيل شريكه بالشروع في قتل ولي الدين شفيق صبرى ضابط أمن الدولة بدافع الانتقام بعد قيام المجني عليه بتحرير محضر للمتهم بعد حدوث مشاجرة بينهما الى جلسة 9يناير المقبل لطلب دفاع المتهم الثاني التصالح مع المجني عليه, ولم يحضر المتهم الأول الجلسة بينما حضر المتهم الثاني وحضر دفاعه وطلب التأجيل للتصالح.عقدت الجلسة برئاسة المستشار على أبو بكر وعضوية كلا من المستشار يحيى طه والمستشار أسامة مروان وأمانه سر أشرف صلاح.ترجع أحداث القضية الى يوم 31أغسطس الماضي وذلك عندما حدثت مشادة كلامية بين المجني عليه والمتهم بعد أن كادا يصطدما ببعضهما أثناء قيادة كلا منهما لسيارته بشارع الثورة بمصر الجديدة.وتطورت المشادة بينهما حتى قام المتهم بسب الدين للمجني عليه وفقا لأقواله وقام بالتوقف أمام سيارته ونزل منها وقام بركلها بقدمه عدة مرات, فنزل الضابط من السيارة وحدثت بينهما مشاجرة مما دفع المارة الى التدخل ونجحوا في فضها, فتوجه الضابط بعدها الى قسم شرطة مصر الجديدة وحرر محضر بالواقعة.فاستشاط المتهم غضبا وقرر الانتقام لقيام المجني عليه بتحرير محضر ضده, وتوجه في اليوم التالي بصحبه المتهم الثاني وأخر مجهول الى منزل المجني عليه, وانتظراه حتى خرج من العمارة.وفوجئ المجني عليه بسيارة تندفع نحوه بسرعه الا أنه احتمى خلف سيارته فقام المتهم بصدمها عدة مرات محاولا الوصول ودهس المجني عليه مما أصابه في ساقه وقاموا بالنزول وضربه وسط الشارع ثم قاموا بسبه وفروا هاربين بعد أن تجمع المارة.توجه بعدها المجني عليه وحرر محضر أخر في القسم, وبعمل التحريات تبين أن المتهم سافر خارج البلاد في اليوم التالي لارتكابه الواقعه متوجها الى اسبانيا عبر ميناء القاهرة الجوى وفقا لتقرير مصلحة الجوازات.فأمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود باحالة ملف القضية الى محكمة الجنايات وتم تحديد جلسة اليوم الموافق 7نوفمبر كأولى جلسات نظر القضية أمام محكمة جنايات شمال القاهرة التي أصدرت قرارها المتقدم.
