أ ش أوصفت صحيفة تليجراف البريطانية اليوم الأربعاء سلسلة التفجيرات المنسقة التى وقعت فى بغداد الليلة الماضية بأنها إستئناف لإسبوع دموي شهدته هذه المدينة بعد المذبحة التي راح ضحيتها 46 من المسيحيين يوم الاحد الماضى.وأضافت أن هذه التفجيرات يفترض ان تكون من فعل القاعدة أو غيرها من الجماعات المتطرفة التى تقوم بالعديد من التفجيرات فى العراق .وذكرت الصحيفة على موقعها الأكترونى أن 14 قنبلة إنفجرت في تسلسل بالقرب من المطاعم والمقاهي والاماكن الاخرى المزدحمة فى العاصمة العراقية بغداد وكان الإنفجار الأكبر وقع بالقرب من سوق في مدينة الصدر الحي الشيعي الفقير في شرق المدينة مما اسفر عن مقتل 15 شخصا.يذكر أن التفجيرات وقعت بعد يوم واحد من تشييع جنازات الرهائن الذين قتلوا خلال محاولة الشرطة العراقية تحريرهم حيث احتجزتهم تسعة مسلحين في كنيسة سيدة النجاة يوم الأحد الماضى كما بعث البابا بنديكت السادس عشر رسالة تعزية تصف الهجوم بأنه قاس.وكان تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية قد أعلن مسئوليته عن الهجوم على كنيسة سيدة النجاة.وأشارت الصحيفة إلى أن شهر أكتوبر كان أقل عنفا في بغداد منذ عام.