تداول نشطاء على موقع التواصل "فيس بوك " أنباءا عن انشقاق الدكتور محمود الزهار القيادى بحركة حماس بعد عدم القيادات بالحركة الإستجابه لمطلبه بضرورة عوة أنصار حماس من كتائب عز الدين القسام المتواجدة داخل مقر اعتصام رابعة العدوية . وقد هدد الزهار حماس بعقد مؤتمر صحفي دولي إن لم ينسحب عناصر كتائب عز الدين القسام من ميدان رابعة. وكانت مصادر مطلعة فى غزة، كشفت أن المكتب السياسي لحركة “حماس” أعطى تعليمات لعناصر “كتائب عزالدين القسام”، الموجودين فى منطقة رابعة العدوية بالقاهرة، بالانسحاب فوراً من المنطقة. وقالت المصادر إن سبب القرار هو تخوف الحركة من قيام قوات الأمن والجيش باعتقال هذه العناصر، مما سيؤدى إلى وقوع حماس فى مشكلة كبيرة للغاية مع الجانب المصرى. وأضافت المصادر أن المكتب السياسي قرر عدم إرسال أي مقاتلين من أعضاء الحركة أو ذراعها العسكرية، وهى كتائب القسام، إلى أى دولة عربية، خاصة مصر، لتجنب قيامها بقطع الاتصالات مع حماس، وأصدر المكتب توجيهات لكوادره باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية قيادات الحركة، تحسباً لعدم امتثال بعض الفصائل فى غزة لقرارات الحركة، مما يهدد بانفجار الوضع الداخلي فى القطاع. وكشفت المصادر عن قيام الحركة خلال الأيام الماضية بعقد 3 اجتماعات، ضمت المكتب السياسي ومجلس شورى الحركة وقيادات كتائب القسام، وجرى خلال الاجتماع مناقشة موقف الحركة تجاه الوضع فى مصر وانعكاساته على قطاع غزة، واعتبرت قيادات الحركة سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين أمراً خطيرا للغاية على مستقبل حماس، فى ضوء أن الجماعة كانت تمثل شريان حياة للحركة وقطاع غزة، واعترف بأن اعتقال أجهزة الأمن عدداً من عناصر “عزالدين القسام” داخل مصر أدى إلى تعقيد موقف قيادات حماس مع السلطات المصرية على المستوى السياسي، وهو