دعا الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر، الشعب المصري إلى الاستجابة لمطلب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، والنزول الجمعة المقبل لمنح الجيش تفويضا بالقضاء على الإرهاب والبلطجة. وقال شفيق في كلمة له تم بثها عبر موقع "يوتيوب": "الإخوة والأخوات أبناء الشعب المصري العظيم، أشرف أن أتقدم بحديثي اليوم، مواطن مصري عاش في أحضان هذا الوطن الكريم، شرب من مائه واستظل بظله، ووطن لم يضن على أبنائه في شيء، واثقين من تدفق الحياة في تدفق ميائه وسطوع شمسه، وأنه استمر عطاءه آلاف السنين لم يبخل وما هان". وأضاف: "يا شعب مصر العظيم، يا من خرج ما زاد عن 30 مليونا من أبنائه في تعبير لم يرد في التاريخ مثله، ليعلن أمام العالم الإصرار على تنفيذ إرادته، وأنه لن يكون على أرضه الطاهرة سوى خياره، فقد توهم الإخوان أن وقت إمارتهم المزعوم قد آن، وأن مصر الغالية، مصر التاريخ والحضارة، قد قُدِّرَ لها أن تكون باكورة نجاحهم وفي موقع القلب من مشروعهم البغيض"، مخاطبا جماعة الإخوان بقوله: "أيها المارقون، إن تكونوا خائنين فالقضاء عليكم لا يكون إلا واجبا، فلتعيدوا حساباتكم، فلم يبقَ أمامكم سوى القليل، وبعدها لا تلوموا إلا أنفسكم". وتابع شفيق: "يا شعب مصر العظيم، لقد توجه القائد العام للقوات المسلحة طالبا تفويضا، هو يعلم والجميع يعلمون أنه والقوات المسلحة نالوه في 30 يونيو الماضي، ولكنها الحنكة والإصرار أن يعي ويعلم العالم أن القوات المسلحة والشرطة لم ولن تحسم أمرا إلا إلا أن يكون صادرا من الشعب المصري بأسره، ولسوف يخرج الشعب عن بكرة أبيه مؤيدا، فسنهب جميعا هبة رجل واحد على قلب رجل واحد، عزيمتنا من عزيمة رجالنا، سواعدنا على سواعدهم، إيماننا من إيمانهم". واختتم رسالته قائلا: "يا شعبنا العظيم، سنفوض رجالنا ولكننا سوف سنشاركهم، سوف يتقدموننا ولكننا سوف نتبعهم، فالداء ينخر فينا جميعا، والألم يعتصرنا جميعا، والشهداء هم شهداؤنا جميعا، فلتكن استعادتنا للوطن بأيدينا جميعا، فمصر هي كنانة الله في أرضه، من أراد بها سوء قصمه الله".
