وجه الفريق أحمد شفيق ، المرشح الرئاسي السابق ، ورئيس حزب حركة الوطنية المصرية ، كلمة مسجلة ، مساء الأربعاء ، داعيا الشعب المصري للنزل وتلبية دعوة الفريق "السيسي" ، بعد أن وصف هذه الدعوة بأنها دليلاً على حنكة وإصرار الجيش على تتبع إرادة الشعب. وجاء في نص كلمته "شعب مصر العظيم ، يا من خرج ما زاد عن 30 مليون من أبنائه في تعبير لم يرد له في التاريخ مثيلا ليعلن للعالم أجمع إصراره علي تنفيذ إرادته، وأنه لن يكون فوق أرضه الطاهرة سوى خياراته". ووجه شفيق حديثه لمن وصفهم ب"الخونة والمارقين"، قائلاً "إما أن تكونوا مارقين فتهذيبكم يمكن أن يكن هدفا واجب ، وإما أن تكنوا خونة فالقضاء عليكم لا يمكن أن يكن إلا واجباً " ، ووجه تحذيره " فلتعيدوا حساباتكم لم يعد أمامكم إلا الساعات القليلة ، وبعدها لا تلومن إلا انفسكم"، بحسب قوله واعتبر أنهم ظنوا واهمين أن "آوان إمارتهم المزعومة قد آن، وأن مصرنا الغالية قد قُدر لها أن تكون باكورة نجاحاتهم وفي موقع القلب من مشروعهم البغيض"، على حد قوله. وتابع شفيق: "شعب مصر العظيم لقد توجه إلينا القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي طالبا تفويضا هو يعلم وجميعنا يعلم أنه وقواتنا المسلحة الباسلة قد نالوه في ال30 من يونيو الماضي، ولكنها الحنكة والإصرار على أن يعى العالم كله أن قواتنا المسلحة وشرطتنا لم ولن تحسم أمرا إلا ما كان صادرا عن شعب مصر بأسره ولسوف يخرج شعب مصر عن بكرة أبيه مؤيدا". واستكمل شفيق: سنهب جميعا هبة رجل واحد على قلب رجل واحد عزيمتنا من عزيمة رجالنا ، سواعدنا على سواعدهم ، إيماننا من إيمانهم. واختتم الفريق أحمد شفيق رسالته قائلاً : "شعبنا العظيم سوف نفوض رجالنا لكننا سوف نشاركهم ، سوف يتقدموننا لكننا سوف نتبعهم ، فالداء ينخر فينا جميعا ، والألم يعتصرنا جميعا ، والشهداء هم شهداؤنا جميعا ، فلتكن استعادتنا لمصرنا الوطن بأيادينا جميعا، مصر كنانة الله في أرضه من أراد بها سوءا قسمه الله".