قام أنصار لجماعة الإخوان المسلمين بتشويه الواجهة الأمامية لمكتبة الإسكندرية، المقابلة لكورنيش المدينة الساحلية، بعبارات احتجاجية مناهضة لقيادات بالقوات المسلحة، خاصة الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، احتجاجاً على خارطة الطريق التى تم إعلانها بتوافق من مؤسسات بالدولة وقوى سياسية، وانتهت بعزل الرئيس محمد مرسى من منصبه. وانتشرت العبارات الاحتجاجية التى تم كتابتها بألوان الدوكو الصناعية على الواجهة الأمامية لمنشأة مكتبة الإسكندرية المقابلة للكورنيش، والتى تحتضن حوض المياه الذى يعكس تصميم المكتبة باتجاه البحر المتوسط، وفق تصميم مكتبة الإسكندرية. وكانت المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية التى انطلقت فى الإسكندرية منذ الخامس والعشرين من يناير عام 2011 حريصة على تكوين لجان شعبية أمام مكتبة الإسكندرية، لمنع أى اقتراب أو تشويه ومساس بالمكتبة، التى تمثل أحد أبرز المعالم الحضارية بالمدينة، ولم تقع طوال تلك الفترة أى اعتداءات على مبنى المكتبة أو العاملين بها.