كتبت : هاله عبد اللطيفباق من الزمن أيام بالتمام والكمال ويعلن الحزب الوطني الديمقراطي أسماء مرشحيه لخوض انتخابات برلمان 2010 يوم 28 نوفمبر المقبل وهو اليوم الأخير لفتح باب الترشيح طبقاً لخطط وتكتيك الحزب الانتخابي لخوض هذه المعركة.صرح مصدر مسئول داخل الحزب الوطنى بمحافظة الغربية ل النهار انه مع انتهاء الانتخابات الداخلية في الدوائر باستثناء عدد من الدوائر صدرت قرارات بتأجيلها ومنها الجمرك والمنشية بالاسكندرية وساقلتة بسوهاج وامبابة بالجيزة إلا ان عمليات الرصد الحزبي انتهت إلي رصد 870 مرشحاً إلي جانب 18 مرشحاً فازوا بالتزكية تم حسم قرار الحزب بالنسبة لهم.وأشار إلى ان هناك نحو 110 نواب من نواب الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشعب الحالي خلت أسماؤهم من قائمة الرصد وتم استبدالهم بنواب سابقين ووجوه جديدة.وأضاف ان ترشيحات الحزب الوطني التي سيتم الإعلان عنها سوف تراعي قوة المنافس الآخر علي أرض الدائرة لأي مرشح سوف يدفع به الحزب لخوض الانتخابات بعد ان كشفت أغلب الأحزاب والقوي السياسية والمحظورة والمستقلين عن أوراقهم وأسماء مرشحيهم حتي يضمن الحزب حصد أغلبية الثلثين في البرلمان القادم.وبالنسبة لحديث الأرقام فقد أكد ان الحزب الوطني هو الحزب الوحيد الذي يسعي للحصول علي الأغلبية الرقمية والحقيقية تحت قبة البرلمان القادم لتقدمه بمرشحين في جميع الدوائر بينما جميع قوي المعارضة والمحظورة والمستقلين يتنافسون علي ثلث المقاعد فقط وليس أغلبية أو كل المقاعد.وأشار إلى انه من المتوقع ان تضم قائمة المرشحين من النواب الحاليين بالغربية الدكتور عبدالأحد جمال الدين وعبدالفتاح عبدالكريم ومأمون عثمان ومحمود أبوزيد وأمين راضي