قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه حزين على الدم المصرى المراق فى الشارع، متمنياً أن يكون ما حدث أمام الحرس الجمهورى هو آخر الأحداث المؤسفة، حتى لا يفسد على المصريين فرحتهم فى ثورة 30 يونيو. وحمل شعبان، بجانب كبير من الكارثة المسئولين عن عمليات التحريض المستمرة على الجيش والشعب، والتحريض على مؤسسات الدولة ونزيف الدم المصرى بشكل مستمر. وعن استمرار تظاهر أنصار الرئيس المعزول، قال القيادى بجبهة الإنقاذ إن استمرار تظاهرهم ليس له معنى، ولكنهم معذورون لأن كل شىء كان فى يدهم سواء رئاسة الجمهورية أو المجالس النيابية، والحكومة واستيقظوا على فقدانهم كل شىء ولكنهم لم يستوعبوا الصدمة حتى الآن لأنهم ليس لديهم إرادة.