اكد مصدر بوزارة التعليم على عزم الدكتور احمد ذكى بدر وزير التربية والتعليم فى الاقدام على تصفية مركز تطوير المناهج ،والذى تم انشائها بقرار وزارى فى عام 1990 ،على ان يكون هذا المركز تابع للوزير مباشرة ويتولى جميع مهام تطوير المناهج.وأشار الى انه من ضمن خطة اعادة الهيكلة التى يقوم به بدر داخل الديوان والموسسات التعليمية هو تصفية ودمج بعض المؤسسات التى تراها قيادات الوزارة بانها تتكلف نفقات باهظة ،ومن الممكن تقليل تلك النفقات اوأنهائها تماماً ،مع استمرار عمل تلك المؤسسة من خلال دمجها فى قسم اخر.وأضاف المصدرأن هناك بعض التقارير التى تم اجرئها على المبالغ التى تنفقها الوزارة على المركز ووجد انها تتخطى الملايين من الجنيهات دون جدوى من ذلك المركز الذى اثبتت التقارير التى اعدتها الوزارة مؤخراً عن تورط عدد من الأساتذه فى تاليف الكتب المدرسية والكتب الخارجية وأن هناك تلاعب بالمناقصات التى كان يجريها المركز ،خاصه فى موضوع اختيار دور النشر التى تقوم بتاليف الكتب المدرسية.موضحا أن احد المسؤلين فى المركز يقول ان المركز كان عبارة عن سبوبة يتخذها بعض الاساتذه ،كما ان اغلبهم غير موهلين والا يصحلون للعمل ،ويقال ان احد الدكاترة اتى الى المركز لانة كان يقوم بالتدريس لابنه مدير المركز السابق حسب قول المصدر .مشيرا الى ان بدر منذ قدومه وهو يعمل على اخلاء المركز،فاول الخطوات التى قام به هو الغاء انتداب فيما يقرب من 38 دكتور بالمركز ،وبعدها بفترة وجيزة اقاله حوالى 14 دكتور بالمركز بسبب تطورهم فى تاليف الكتب المدرسية والكتب الخارجية ،وبعدها الغاء انتداب 7 اخرين ،واخرين اقالة ثلاث دكاترة بسب تسريب معلومات للصحافة عن الدروس التى سوف يتم حذفها من المناهج .ليتبقى داخل المركز حوالى 12 دكتور ادارى وعامل ،وتم استدعاء 7 دكاتره الى وزارة التربية والتعليم بخصوص تطوير المناهج ،وتم ضم اليهما عدد من الدكاترة الجدد.وهو الان يجرى الاستعدات لاعادة المركز وضمة الى شعبة المناهج بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية،كما كان عليه قبل 20 عام تقريبا .
