كتبت:تهانى ندافي إطار الدعم المصرى المستمر للقضية الفلسطينية يزور وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان اليوم كلا من الأردن ورام الله في الضفة الغربيةالمحتلة حيث ينقلان رسالتين من الرئيس مبارك إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تتعلقان بجهود التسوية السياسية مع اسرائيل.وقد أعلن السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزيرين يتطلعان للتشاور مع الجانب الفلسطيني وعباس حول تقييم الوضع الحالى برمته، بما فى ذلك البدائل والخيارات المطروحة للتحرك فى حالة وصول الجهد السياسي التفاوضي إلى طريق مسدود. موضحا أن زيارة رام الله، تأتى كذلك تأكيدا للتضامن المصري الكامل مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية.وأشار ذكى الى أن أبو الغيط سيقوم بنقل رسالة من الرئيس مبارك إلي جلالة الملك عبد الله الثاني تتعلق بالوضع في المنطقة وذلك في إطار التشاور المستمر بين القيادتين حول التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الوضع الخاص بجهود التسوية السياسية وكذلك الأوضاع المتعلقة بلبنان والعراق وغيرها من القضايا الإقليمية الهامة.وأضاف أن رسالة الرئيس مبارك إلي الرئيس عباس تتعلق بالتقييم المصري للوضع الخاص بجهود المسار السياسي التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكذلك بموضوع المصالحة الفلسطينية.وتأتى هذه الزيارة فى اعقاب زيارات قام بها مسؤولون فلسطينيون للقاهرة وقد اجروا خلال زيارتهم مباحثات مع ابو الغيط وسليمان بشأن مستقبل التسوية السياسية مع الجانب الاسرائيلى وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية بعدما تأجل موعد اللقاء الذى كان مقررا بين فتح وحماس هذا الشهر ومحاولة الوصول قبل نهاية هذا الشهر الى موعد آخر لاتمام هذا الملف .هذا ومن المقرر ان يعقد ابو الغيط وسليمان اجتماعا مع الرئيس عباس لبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، بالاضافة الى تعثر جهود التسوية بعد توقف المفاوضات الثنائية بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي بسبب رفض الأخير تجميد الاستيطان.
