أكدحزب المحافظين على سلمية التظاهر ونبذ العنف أو الانجراف له فى فعاليات يوم 30 يونية القادمة لمباركة رغبة الشعب المصرى فى استعادة زمام الأمور فى البلاد والتخلص من حالة الفشل والنفق المظلم التى يجرنا اليه النظام. ، وأضاف الحزب فى تصريحات صحفية أن حريتنا فى التعبير عن إرادتنا دون الانجراف الى أى مظهر من مظاهر العنف او الاستفزاز المتوقع من مؤيدى النظام وهو ما نتوخى الحظر منه، فقد صبرنا كثيراً على سياسات الحكومة الفاشلة والتخبط فى اتخاذ القرارات، وإصرار رئيس الجمهورية على تمكين فصيل سياسى واحد من جميع مقدرات الدولة، واتباع سياسة الهيمنة والاستقواء بالجماعة، دون الإلتفات لمصلحة الوطن والمواطنين وآن الأوان لاستعادة البلاد من هذه الخطة لاختطاف مصر وتغيير هويتها. وإزاء هذه المواقف فإن الحزب يناشد جميع المتظاهرين الالتزام بسلمية التظاهر وعدم اللجوء للعنف حتى فى أقصى حالات الاستفزاز المتوقع من الطرف الآخر ،و عدم الانجراف وراء أى دعوات للاشتباك مع الأمن أو الإساءة لرجال الشرطة من مندسين ، فضلا عن عدم التعرض بالإساءة أو السماح لأى شخص بالإساءة للقوات المسلحة المصرية الوطنية. و التأكيد على حرمة دم المصريين فدم المصرى لا يقدم إلا فداء للوطن وضد العدو الخارجى فقط، وإنه لا يوجد عداء بين مصرى ومصرى آخر حتى لو اختلفنا فكرياً أو عقائدياً، ولنجعل شعارنا " لئن بسطت إلي يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك". لالأضافة إلى الحفاظ على المال العام وعدم الإضرار به لأنها ممتلكاتنا نحن، وعدم المساس بالممتلكات الخاصة، وحمايتها ممن ينزلقون اليها. كما يؤكد الحزب على أنه لا طائل من الاستمرار فى التلويح بوجود المؤامرات التى تحاك ضد الرئيس، واتخاذها ذريعة لقمع الاحتجاجات وتكميم أفواه المعارضة، ونحذر من مغبة اللجوء إلى أساليب مثل اعتقال المعارضين أو حتى تشويهم أو الادعاء بالباطل وبشكل كيدى ضدهم، وهو ما نتوقعه من الأنظمة القمعية.
