بدأت طبول الانتخابات تدق داخل جدران القلعة الحمراء بعدما أقنع حسن حمدي رئيس النادي إبراهيم المعلم بخوض الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئيس مع اختيار قائمة بجانبه من تدعيم المجلس الحالي لضمان النجاح في انتخابات النادي القادمة وهزيمة المعارضة التي يتزعمها طاهر أبوزيد. وكان ابراهيم المعلم قد رفض تلك الفكرة في البداية بحجة ظروفه الصحية لكن حسن حمدي ضغط عليه وأقنعه بأن يكون هو خليفته في مجلس الإدارة وهو ما وافق عليه المعلم في النهاية وعقد حسن حمدي والمعلم جلسة خاصة مع أعضاء لجنة الحكماء في النادي وعلي رأسهم تيسير الهواري لاختيار باقي أفراد القائمة وهناك فرصة كبيرة لدخول كلاً من محرم الراغب وطارق قنديل ومحمود باجنيد ومحمد عبدالوهاب ومحمد الغزاوي بجانب محمد سراج الدين أحد أقرب المرشحين للإنضمام للقائمة تحت السن خاصة أنه يتمتع بعلاقة قوية مع أعضاء المجلس الحالي ويذكر أنه حفيد سراج الدين باشا وجاء ترشيحه للقائمة ليكون مفاجأة للجميع. ياتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه طاهر ابوزيد نزول النادي يوميا قبل وبعد فتح باب الترشيح وعقد أكثر من مأدبة غداء مع العضاء كان الفطير المشلتت هو عنوانها وأكد طاهر للأعضاء أنه يثق في اختياراتهم لتغيير جبروت المجلس الحالي وسيطرته علي الأمور دون الإنصات لمطالب أعضاء الجمعية العمومية وتضم قائمة أبوزيد العديد من نجوم الكرة علي رأسهم مجدي عبدالغني وزكريا ناصف رغم وجود خلاف بينهما وتراشق بالألفاظ إلا انه يسعي لعمل صلح لتوحيد الجبهة بجانب الدكتور محمد شوقي وسيعلن أبوزيد عن قائمته يوم الجمعه القادم. وجاء اعتذار محمود طاهر عن خوض الانتخابات ليكون مفاجأة سارة لمجلس الاهلي لانهم كانوا يعرفون ثقله لدي الجمعية العمومية واعتذاره اراحهم كثيرا وأكدت بعض المصادر أن محمود طاهر رفض خوض الانتخابات حتي لايصطدم بالإخوان المسلمين في الوقت الحالي خاصة أن لديه بعض الأزمات في عمله الخاص خلال الوقت الحالي وحتي لا تتم مساومته علي بعض الأمور لذلك فضل الاعتذار بحجة أن الوضع في مصر حاليا لا يسمح بالعمل العام وأصدر بيانا بذلك.