أعلن حسن حمدى قائمته الانتخابية التى تضم محمود الخطيب ومحمود باجنيد وهشام سعيد وخالد الدرندلى وخالد مرتجى ورانيا علوانى، فيما تم استبعاد العامرى فاروق ومحمد عبدالوهاب ومحمد الغزاوى، وأصر العامرى على ترشيح نفسه مستقلاً، وفضل عبدالوهاب والغزاوى عدم الترشح. وشهد اليوم الأخير قبل غلق باب الترشيح الكثير من الأحداث فى الكواليس، حيث اتصل حمدى هاتفياً بالأعضاء الذين اختارهم، وطلب منهم الحضور إلى مقر النادى لتقديم أوراقهم بعد صلاة الظهر بشكل جماعى. كما اتصل حمدى بالعامرى فاروق لإبلاغه بعدم انضمامه للقائمة قبل الظهر، وقال له إن الاختيار لم يقع عليه، فأكد له العامرى أنه تعرض لظلم كبير، وطلب منه تحديد المعايير التى تم بناء عليها اتخاذ القرار، واعتبر نفسه من أنشط أعضاء المجلس فى الدورة الماضية. وشدد العامرى على احترامه لقرار حمدى ولجنة الحكماء التى اختارت القائمة، وأبلغه أنه سيتخذ قراره النهائى بعد نصف ساعة، وبعدها قام بتقديم أوراق ترشيحه مستقلاً وقبل خروجه من بوابة النادى توجه إلى أعضاء القائمة وصافحهم متمنياً لهم التوفيق. وأكد العامرى فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» أنه كان يرغب فى الترشح ضمن قائمة حمدى، لكن القائمة رفضته، وبالتالى لم يجد مفراً سوى الترشح مستقلاً ليقول أعضاء الجمعية العمومية كلمتهم. فيما قدم سفير نور أوراق ترشحه على منصب العضوية وفضل الجلوس مع عدد من أنصاره فى حديقة النادى، وأبدى ثقته فى قدرة أعضاء الجمعية العمومية على اختيار الأفضل. وأثناء تقديم أفراد قائمة حسن حمدى أوراقهم حضر إلى مقر النادى اللواء نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، بغية ترشيح نفسه، لكن حمدى اجتمع معه فى غرفة اللواء محمود علام، مدير النادى بالجزيرة وأقنعه بعدم الترشح، وأوضح له أنه كان يتمنى ضمه لقائمته لكن قرار المجلس القومى للرياضة بتخفيض عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى ستة فقط جعل اختياراته محدودة ومقتصرة على أعضاء المجلس الحالى فقط. وعلمت «المصرى اليوم» أن حسن حمدى وعد الدكتور محمد شوقى، عضو المجلس بتعيينه فى المجلس الجديد كما حدث فى الدورة الماضية، فيما تراجع طاهر أبوزيد عن فكرة الترشح على منصب الرئاسة فى اللحظات الأخيرة، مفضلاً عدم خوض الانتخابات رغم محاولة عدد كبير من الأعضاء إقناعه بالترشح. وقد خلا النادى من أى مظاهر انتخابية بسبب حرارة الجو وسفر غالبية الأعضاء إلى المصايف.
