كتب/علي رجبأكدت الدكتورة دلال عبد الهادي وكيل كلية السياحة للدراسات العليا جامعة الإسكندرية على ضرورة تنظيم بعض الاحتفالات التي تسوق الإسكندرية سياحيا بشكل كبير من خلال وسائل الإعلام وهو ما بدا بالفعل من خلال تطبيق مجموعة من القوانين التي تدم البيئة بالإضافة الي العمل علي تطوير البنية التحتية للمدينة.كما أكدت بأن العاصمة الثانية لمصر بها العديد من العوامل التي تؤدي الي ازدهار السياحة ومنها المعالم السياحية بالإضافة إلي مشروع السياحة العلاجية.وطالب الدكتورة دلال محافظة الإسكندرية ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بالعمل علي تسويق الإسكندرية سياحيا مثل المناطق الأثرية قلعة قايتباي ، عامود السواري، المسرح الروماني، جبانة كوم الشقافة، حمام كوم الدكة الروماني ومكتبة الإسكندرية وأثار الإسكندرية الغارقة وغيرها من المناطق السياحية التي تجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم .تابعت الخبيرة السياحية بان أهمية و جود منافذ بحرية و جوية و برية عالية المستوى مبسطة الإجراءات قليلة التكلفة يمكن من خلالها للسائح الدخول للمدينة مما يفيد في نمو الحركة السياحية القادمة للمدينة .ورأت دلال عبد الهادي بان ضعف العملية التسويقية فى البورصات السياحية الخارجية التي تخص الإسكندرية مما يستدعى ضرورة التواجد المستمر في مثل هذه البورصات و مزيد من التفعيل مع مكاتبنا السياحية في الخارج لعرض الإسكندرية كمقصد سياحي متميز داخل المقصد السياحي الأم مصر .مشيدا بإدراج هيئة تنشيط السياحة الإسكندرية ضمن مهرجان مصر روحها في رمضان والذي راته البداية الحقيقة لتعرف علي مكانة عروس البيت الأبيض سياحيا.من جانبه قال إيهاب فاروق وكيل وزارة السياحة بالإسكندرية التوسع في إقامة المزيد من فنادق الخمس نجوم و الأربع نجوم و ذلك بتشجيع كبرى الشركات الاستثمارية السياحية العالمية على المشاركة في إنشاء هذه الفنادق مع تيسير الإجراءات و مزيد من الدعم الحكومي سيساعد علي زيادة أعداد الوافدين الي الإسكندريةمضيفا بأن تفعيل المنظومة المستقبلية للتنمية السياحية ودعم و تطوير الاستثمار السياحي وزيادة وتنمية الوعي السياحي للمواطنين ورفع مستوى العاملين بالمجال السياحي والفندقي سوف تزيد من الإقبال السياحي علي عروس البحر المتوسط