كتب: احمد مرعياكد الدكتور عبد الجليل مصطفي استاذ بكلية الطب بجامعة القاهرة امس في برنامج العاشرة مساءا ، بان الحكم الصادر من مجلس الدولة بطرد الحرس الجامعي تاريخي ويضع اقدام الجامعات المصرية علي بداية طريق الاستقلال واكد ان الجامعات المصرية قادرة علي ادارة امورها بنفسها ولاتحتاج لوصاية حرس الداخلية، بدليل الامن الداخلي بالجامعة الامريكية ، وان ذلك يتيح الحرية لتربية الطلاب وتعليمهم واجراء البحوث في شكل اكاديمي حر.وسرد مصطفي ان الجامعات منذ عام 1908م حتي منتصف الخمسينات كان بها امن يحفظ امنها ويحفظ المنشأت وحياة الناس بطريقة هادئة، ولدات الدولة تشتد حراكها السياسي فادخلت قوات شرطة داخل الحرم مايو1971م .وتغير الامر نظرا للاحتقان السياسي وفي 24/9/1980م صدر قرار من وزير الداخلية بعودة الشرطة بالجامعات ومازالت بها حتي اصدر القرار التاريخي بالغاء قرار وزير الدخلية واخراج الحرس الجامعي من جامعة القاهرة.واكد اللواء محمد ابراهيم مساعد اول وزارة الداخلية لامن الجيزة سابقا بان الجامعات بعد صدور قرار السادات عام 1971م باخراج الامن وبقاء مدنيين بالجامعات وهم عبارة عن أفراد ويرأسهم موظف مدني سابق ، وليس لهم دراية بالعمل الامني وغير مدربين علي حماية المنشات الجامعية .واثناء تواجدهم بالجامعات حدثت تحركات داخلية بالجامعات والامن الداخلي اصبح عاجزا عن فضها، وأصبحت هذه الفترة مسرحا للمشاجرات، ولم يستطيع الامن الداخلي القيام بدوره لعجزه عن ذلك .وطالب الاساتذة والطلاب بإعادة الامن التباع لوزارة الداخلية من جديد، واكد ان الجامعات خسرت امنها بطرد الحرس الجامعي .