أعلن مراقب الدولة فى إسرائيل القاضى المتقاعد يوسف شابيرا أن مكتبه سوف يبدأ فى فحص النفقات المالية للشخصيات العامة الذين تسدد الدولة نفقاتهم الشخصية فى الداخل والخارج. وذكر مكتب شابيرا الذى يعتبر مؤسسة الرقابة الرسمية فى إسرائيل أنه سيبدأ فى الأسبوع المقبل مناقشة حجم المراقبة المطلوبة، من أجل الوصول إلى تسوية واضحة فى هذه المسألة. وجاء هذا القرار بعد أن تقدم عضو الكنيست عن حزب العمل إيتان كيفيل بطلب فى الأسبوع الماضى إلى مراقب الدولة لبحث الارتفاع الكبير فى نفقات مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال السنوات الأربع الماضية وبلغت 5.4 مليون شيكل خلال العام الماضى، فى الوقت الذى فرضت فيه إجراءات تقشفية على الإسرائيليين. ودعا كيفيل فى طلبه رئيس الحكومة إلى أن يكون نموذجا يحتذى، وأن يقلل من نفقات مكتبه التى يتحملها دافع الضرائب الإسرائيلى. كان نتنياهو قد تعرض قبل عشرة أيام لسيل من الانتقادات بعد أن كشفت القناة العاشرة فى التليفزيون الإسرائيلى أنه دفع قرابة نصف مليون شيكل من الأموال العامة لتركيب سرير مزدوج على متن طائرة خاصة إلى لندن لحضور جنازة رئيسة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، الأمر الذى اثار غضب الإسرائيليين ودفع نتنياهو إلى إصدار بيان قال فيه إنه لم يكن يعلم بنفقات تركيب السرير وأنه أمر بعدم توفير طائرات بغرفة نوم للمسئولين الذين يسافرون إلى أوروبا.
