عادت من جديد أزمة انقطاع التيار الكهربائي داخل مدن وقرى محافظة الغربية لتشهد حالة من الظلام الدامس واستخدام الشموع ولمبات الجاز والموالدت الكهربائية كبديل لانقطاع التيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو. حيث شهدت جميع أحياء مدينتي طنطا والمحلة انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من مرة في اليوم الواحد بشكل تبادلي بين المناطق لنحو ساعتين في المرة الواحدة بالليل والنهار، بالإضافة إلى قرى جميع مراكز المحافظة الثمانية التي شهدت انقطاع الكهرباء لعدة مرات تتعدى فترة المرة الواحدة لنحو ساعتين وثلاثة. وسبب ذلك وجود حالة من السخط والغضب بين المواطنين والطلاب وأولياء أمورهم نظرا لعدة قدرتهم على المذاكرة ما دفعهم لاستخدام الشموع ولمبات الجاز والمولدات الكهربائية كبديل عن انقطاع الكهرباء. يقول أيمن عبد العال، صاحب سوبرماركت، أن انقطاع الكهرباء بشكل متكرر في اليوم الواحد لنحو أكثر من ساعتين دفعه لشراء ماكينة كهرباء حفاظا على المشتريات والأطعمة والمواد الغذائية المتواجدة في محله . لافتا أنه وغيره قدموا العديد من الشكاوى لمحافظة الغربية ورئيس شركة الكهرباء بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء عن قريتهم ولكن بدون جدوى نظرا للإهمال، وإلا مبالاة وعدم الاهتمام من شركة الكهرباء . مشيرا إلى أن شركة الكهرباء من المفترض أن تتخذ كافة الاستعدادات في الظروف الطارئة والتدخل السريع لتكون الخدمة المقدمة للمشترك مواكبة للتطور الحديث في شتى المجالات ، فنحن نعانى من إنقطاع الكهرباء بشكل مستمر علما بأن الفواتير تسدد شهريا حيث أن الشركة لا تقبل التأخير في التسديد ولكن الخدمة المقدمة للمشترك تحتاج إلى إعادة نظر لتكون خدمة مميزة وتقاوم كل الظروف والتقلبات الجوية. يضيف حماده سعد، طالب بالصف الثالث الثانوى، أن إنقطاع الكهرباء سيناريو يتكرر يوميا مرة ومرتين دافعنا لتغيير مواعيد المذاكرة، لافتا أنه فشل في جعل مذاكرته مع زملائه، قائلا" اذا تغلبنا على المشكلة بالشموع أو لمبات الجاز أو الكشفات نجد حرارة الجو تطاردنا داخل المنزل واذا جاء الليل لم نجد وسيلة سوى استخدام اللمبة الجاز كبديل مؤقت للمشكلة على الرغم من انه يصعب الإبصار بها ولكن ماذا نفعل في أزمة عجزت كافة الجهات المعنية في حلها..؟! ".
