تحقيق : سهى عبد السيد _ نهى عثمانشغلت المرأة مناصب عديدة فى المجتمع فبالرغم من ان المرأة نصف المجتمع إلا أنها لم تحصل على جميع حقوقها فهل كوتة المرأة سوف تحل مشاكل المرأة فى المجتمع وهل سوف تنجح كوتة المرأة ، وهل زياده عدد مقاعد السيدات فى مجلس الشعب إلى 64 مقعد سوف يضيف جديد فى المجتمع وهل المواطن يثق فى تولى امرأة منصب عضو مجلس الشعب عن دائرته .سألت النهار بعض المواطنين عن رأيهم فى كوتة المرأة وكانت الاراء مختلفة ما بين مؤيد وعارض .اكدت د. محمد سهيل ان قرار تخصيص كوته للمرأه مخالف لقواعد المساوة بين الافراد فى المجتمع ومخالف للدستور حيث ان المساوه بين طبقات المجتمع فلا يجوز التميز بين الرجل والمرأه لدخول مجلس الشعب فيجب ان تدخل المرأه الانتخابات لو ارادت فى مواجهه الرجل ولا يحق لها التميز بعدد من عضويه مجلس الشعب ومواجهه الرجل متساويه بدون تميز وفى نفس الوقت يجب الغاء اى نوع من التميز مثل لفئات والعمال عند التقدم لمجلس الشعب .واضافت ماجده محمد ربه منزل انها مؤيده تماما لكوته المرأه فالمرأه نصف المجتمع فهى الام ورابه الاسره وهى اقرب من الرجل فى حل مشاكل المجتمع لانها اقرب من مشاكل المرأه ومشاكل الاسر عامه فهناك مشاكل كثيره للمرأه فى مصر فهناك مشاكل المرأه المطلقه ولا يوجد عائد لها وايضا الارمله التى لم تجد من يتكفل بها وبرغم ان المرأه عاطفيه بطبيعتها ولكنها تستطيع ان تفصل بين مشاكلها الشخصيه وبين عملها فهناك الكثير من الامثله للمرأه الناجحه فهى نجحت فى جميع المجالات وبتنفس الرجل . وعندما تتولى منصب مهم بتصر على انها تسبت كفائتها .حيث اكدت مروه محمد طالبه جامعيه ان الرجل هو الافضل فى تولى المناصب عموما وان المرأه لا تستطيع حل كثير من مشاكل دائرتها لان بطبيعه المرأه بتتعامل بعواطفها اكثر ومن الممكن مشاكلها النفسيه تواثر على قرارتها اما الرجل فكل تفكيره ينصب فى عمله اولا وهذا لا يعنى ان المرأه لا تستطيع ان يكون لها سلطه وتقدر على قيادتها فهناك الكثير من السيدات على قدر كبير من الوعى .وقالت محمد عبد الرحمن ان كوته المرأه لا تحل الكثير فى اعتقادى واكد اننا بالطبع لا نستطيع معارضة حق المرأه فى المجتمع فهى نصف المجتمع ولكن ليس كما يتصورن فى استخدام حقهم فى المجتمع الذى هو فى واقع الامر مجرد تقليد اعمى بالغرب ومع اننا كنا نفتخر بان الفارق بيننا وبينهم هو ان مجتمعنا مليئ بكل مظاهر الانسانيه وانه مجتمع متقدم انما يعاملون الفرد والمرأه بوجه خاص على انه مجرد آله للعمل فقط .وقال احمد عبد التواب انه لم يرشح امراه واكد ان الرجال هم القادرون على عضويه مجلس الشعب وحل مشاكل الناس ووضع القوانين وان هناك اكثير من الامور لا تستطيع المرأه حلها اذا كان هناك رجال لم يستطيعون حل مشاكل دائرتهم هل المرأه تستطيع .واكدت منه محمد انها سوف ترشح امراه اذا كانت قد المسئوليه وتستطيع حل مشاكلنا ولا تفرق ان عضو مجلس الشعب راجل او امراه المهم الذى يستطيع حل مشاكلنا .واضاف خالد على طالب بكليه اداب انه مقيد تماما وجود المرأه فى البرلمان لان اصبح للمرأه دور كبير ومهم فى المجتمع واصبحت مسئوله مثل الرجل كما انها تتنافس معه فى كثير من المجالات واذا كانت المرأه على قدر المسئوليه فلماذا لا .وقالت مرفت مجدى موظفه انها سوف تصوت لرجل لان الرجل هو من يستطيع حل المشاكل اكثر وايضا ان كل طموح الرجل بينصب فى عمله واكدت ان اذا كان عضو مجلس الشعب رجل هذا لا يمنع انه يدافع ايضا عن حقوق المرأه فهناك مشاكل كثيره لابد ان تحل فهل المرأه تستطيع حل مشاكل ارتفاع نسبه الطلاق فى مصر وايضا حالات التحرش التى تحدث فى الشوارع والعنوسه ومشاكل اخرى كثيرة ومشاكل المرأه العامله .وقال كريم على ان نظام الكوته سوف يفيد المرأه بالتاكيد لان اقدر شخص لحل مشاكل المرأه هى المرأه لانها تعرف مشاكلهم والاهم من رجل او امرأه مين اللى هيخدم دائرته فلا يوجد فرق بين راجل وامرأه ولكن الفرق هو من يستطيع خدمه دائرته اكثر .واكدت عزه سليمان مرشحه مستقله لمجلس الشعب ان مقاعد المرأة طبقا للكوتة قليلة وان هذا يعكس اتساع الدائرة جدا واضفت انها فى البرنامج الانتخابى الخاص بها لم تذكر المرأة بكلمة واحدة وأن كانت تعنيها بصفة خاصة واكدت ان كل برنامجها بيصب في النهاية لتحسين وضع المرأة وان كان بطريقة غير مباشرة لكن الهدف في النهاية هيتحققولكن لا أهدف لتحسين وضع المرأة فقط ولكن المجمتع ككل الموضوع لابد ان نعمل من خلال نظومة مجتمعية متجانسة كما ان نظام الكوته سوف يضيف الكثير فى مجلس الشعب وسوف تحل المرأه الكثير من مشاكل المجتمع .كما صرحت هاله عبد القادر المدير التنفيذي للمؤسسه المصريه لتنميه الاسره ان كوته المراه هي اول مرحله لحل مشاكل المراه في المجتمع المصري من حيث مشاركه المرأه السياسيه وتضيف الي ضروره اصدار قوانين جديده لتوسيع مشاركه المراه في المناصب القياديه و توكد ان تمثيل المراه في البرلمان بعدد 64 مقعدا الي جانب مشاركه المراه في الحياه السياسيه والعامه دون الاتجاه للكوته هذا ماانامل فيه الفتره القادمه كما اشارت الي ضروره تعديل القوانين التمييزيه ضد المراه مثل قانون العقوبات وقانون الاحوال الشخصيه وغيرها من القوانين التمييزيه واكدت علي ضروره لفت النظر لاهميه ان يكرن للرجال بالمجلس دور في دعم وحل مشاكل المراه .
