مجنونة مبارك " وصف لسيدة فى العقد الرابع من العمر طالبت بتقبيله خلال جلسة أعادة محاكمته وارسلت له القبلات الطائرة على الهواء وظلت واقفة وتهت له بجوار القفص أكثر من نصف ساعة تسببت فى تاخير الجلسة والغريب ان الرئيس السابق حسنى مبارك رد عليها التحية وكان مبتسما لها وعندما لوح جمال لها بالانصراف غادرت على الفور الى نهاية القاعة صافى المناوى أو مجنونة مبارك كما يطلق عليها البعض لم تتغيب عن اى جلسة من جلسات محاكمة الرئيس السابق والغريب انها تجلس بجوار القفص وتهتف للرئيس السابق " قول لابوك الشعب المصرى بيحبوك " ورد عليها الرئيس السابق التحية وهتفت ايضا مصر ضاعت يا ريس مكانك ف القلب يا زعيم . وكان الشىء الغريب عندما قالت أن الشعب المصرى نادم وهتفت " أسفين يا ريس " وظلت تردد الهتافات بجوار القفص ما يقرب من نصف ساعة بدات بمجرد دخول الرئيس المخلوع قفص الاتهام وبجواره نجلاه وطلب الامن منها الابتعاد عن القفص والجلوس والتزام الهدوء بعد ان طلب رئيس المحكمة تهيئة المحكمة لنظر الدعوى ولكنها لم تصمت او تتحرك من مكانها وكانت تهتف بصوت عالى سمعه كل الموجودين فى القاعة ووصل الى غرفة المداولة والتى كانت تجلس فيها هيئة المحكمة وتضامن معها عدد من المحاميين وهتفوا لمبارك . أقتربت أكثر صافى الى القفص وهتفت لمبارك وقالت " أنا عايزة أبوسه " عايزة ابوسك يا ريس " سبوبى ابوسه رغم انها كانت تعلم استحالة السماح لها بذلك وللكنها اصرت وتمادت فابتسم لها الرئيس السابق من داخل القفص واشار لها جمال بالانصراف فاستجابت له وقامت بالابتعاد الى خلف القفص وسرعان ما غادرت عقب الجلسة التى لم تستمر اكثر من 20 سنه