قال خالد داود المتحدث الإعلامى لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الثورة باتت فى خطر، وأن قرار القبض على النشطاء ينذر بأن هناك انقلابا من قبل الرئيس على الثورة، وأن هناك نظاما ديكتاتوريا جديدا يولد تحت مسمى الحفاظ على الشرعية. وحذر داود أثناء تواجده امام دار القضاء العالى ومشاركته فى وقفة التضامنية مع النشطاء السياسيين المطلوب ضبطهم وإحضارهم، رئيس الجمهورية من عواقب هذه الإجراءات التصاعدية ضد المعارضة، مؤكدا أن الرئيس يدفع البلاد نحو الهوية، وأنه يعمل على هدم دولة القانون عندما يتحرك النائب العام بأمر منها ضد المعارضة ويتجاهل مع يفعله أنصار الرئيس. وتساءل المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ، فى تصريحات خاصة لماذا لم يتحرك النائب العام ويتخذ مثل هذه الإجراءات عندما ضرب الصحفيين وتم الاعتداء على المصريين مرات ومرات بالمقطم وعند الاتحادية. وأكد داود أن هناك حملة تشويه متعمدة ضد كل من شاركوا ودعوا للتظاهرات أمام مكتب الإرشاد، مؤكدا أن الجماعة هى من حشدت أنصارها من المحافظات المختلفة من أجل الاعتداء على المتظاهرين وهما من بدوا بالاعتداء أمام ميدان النافورة قبل أن يصل المتظاهرون إلى مقر جماعة الإخوان. ووجه داود سؤال للنائب العام، قائلا "أين هذا الضمير الحى مع باقى الأحداث وعلى رأسها أحداث الاتحادية؟".