حزب الوسط .. الفاشلون هم من يطالبون بتدخل الجيش

نظمت أمانة حزب الوسط بالسنبلاوين مؤتمر حاشد، مساء أمس الأربعاء فى الساحة الشعبية بالسنبلاوين، بمناسبة حضور "المهندس أبو العلا ماضى " رئيس الحزب ،و الدكتور محمد محسوب ،نائب رئيس الحزب للشئون الداخلية ، والمهندس حاتم عزام نائب رئيس الحزب للشئون الخارجية ، المهندس عمرو فاروق المتحدث الإعلامي للحزب ، الدكتور عصام شبل ،عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط ، وذلك لافتتاح مشروعات الوسط القومية بالسنبلاوين.
بدأ المؤتمر بكلمة المهندس بأبو العلا ماضي الذي تحدث عن حاجة مصر إلى نهضة شاملة فى جميع مجالات الحياة، وخصوصا التعليم ، وقال أن حزب الوسط لا يستطيع أن يحقق ذلك بمفردة، و أنه لابد تعاون كل طوائف الشعب المصري من أجل رفعة هذا الوطن.
و أضاف ماضي ، أن هناك من فشل في النجاح في الانتخابات و أنه فاشل سياسيا ،و الآن يطلب تدخل الجيش فالسياسية ، لافتًا إلى ضرورة احترام الرئيس المنتخب، لأنه لو رحل الرئيس الحالي فلن يدوم لمصر رئيس لمدة أكثر من شهر.
ونفى أبو العلا ماضي ،ما قيل عن تبعية حزب الوسط لحزب الحرية والعدالة ، ولجماعة الإخوان المسلمين، و أنه رفض دخول حزبه البرلمان السابق على قوائم الإخوان ن بينما وافق من يتهموهم بذلك الآن.
بينما قال الدكتور محمد محسوب : بأن هنالك من يريد وضع العصا في العجلة حتى لا تتحرك، ومنع الوصول إلى انتخابات مجلس النواب ،و استكمال بناء مؤسسات الدولة، مضيفًا بأن الشعب هو الأستاذ و هو الشرعية، ولن يحكم أحد مصر دون موافقة هذا الشعب.
وأردف محسوب، أنهم وسطين في كل شي، ولكنهم حاسمون عن اتخاذ قرارات تهم مصلحة هذا الوطن، وهذا ما دفعهم إلى الموافقة على اللجنة التأسيسية للدستور، لأنهم كانوا يروا أن مستقبل مصر بدون دستور سيكون مقلق جدا.
وقال محسوب :أن الدستور الجديد جعل الحكومة شريكة الرئيس في الحكم ،و ليست سكرتارية له.و أن المجالس المحلية القادمة سيكون لها دور هام ولن تكون مهمشة. و أن مصر إن نهضت نهض معها أكثر من 2 مليار إنسان ، وسوف تنهض معها كل الدول العربية و الإسلامية.
بينما تحدث المهندس حاتم عزام عن 8 مشروعات تمثل برنامج الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة، و قال أن أهم هذه الملفات هو ملف التعليم ،فلا تنهض أمة بدون تعليم ، وتحدث عن الأمن، و أهمية وجود شرطة قوية تحترم الدستور والقانون وحقوق الإنسان.
وأضاف عزام أن القمح يمثل ملف مهم، وانه لن تتقدم أمة تعتمد في غذائها على غيرها. و انه لن تحقق نهضة بدون وجود استقرار سياسي ، وبدون اكتمال مؤسسات الدولة.