شن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، حملة ساخرة من زيارة الرئيس د. محمد مرسي لباكستان والهند، والتي لم تمر مرور الكرام، حيث علق "الفيسبوكيون"، على منح مرسي شهادة الدكتوراة الفخرية في الفلسفة، كما تناولوا الكوارث الطبيعية والحوادث الخطيرة التي اجتاحت البلدين إبان زيارة الرئيس المصري. ففي تعليق على الأحداث بصورة ساخرة للرئيس مرسي، يرتدي الزي الفرعوني "مرسي.. إله النحس عند الفراعنة"، "هو إيه الي وداه هناك"، " قولو لمرسي يرجع بسرعة .. احنا خدنا ع النهضة .. الناس التانية ذنبها اي"، لتنطلق بعدها موجة ساخرة من التعليقات على الأحداث. كما شبه النشطاء على الفيس بوك ملابس الدكتوراه الفخرية، التي حصل عليها "مرسي" بملابس سلطان بورنجا. وتساءل النشطاء: هل هي "صدفة" أم "حسد" - ما يقول انصار الرئيس محمد مرسي انه محسود ويجب رقيته - أم هو "النحس" كما يقول معارضوه؟!. سؤال يبحث عن إجابة، بعد أن لقي 37 شخص على الأقل مصرعهم وأصيب 14 آخرين إثر سقوط حافلة - تقل أكثر من 50 شخص - من أعلى جسر بولاية ماهاراشترا بغرب الهند، تزامنًا مع زيارة الرئيس المصري مرسي لدولة الهند اليوم الثلاثاء. وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي، قد استعدوا للأحداث، وكأنهم يشعرون بما سيحدث ححيث قالوا: "مرسي خان" بكرة في الهند يا جماعة أسألكم الدعاء للهند الشقيق، عشان مش عارفين هيحصلهم ايه أحسن باكستان اتنفخت النهاردة:)))". اللافت للنظر، أن دولة باكستان شهدت العديد من الكوارث أمس الاثنين، تزامنًا مع وصول الرئيس المصري "مرسي" للدولة، حيث ضرب زلزالاً بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقتي شترال وسوات، ومناطق أخرى مجاورة صباح أمس – حسب تقارير إعلامية - باكستانية. كما أصيب ما لا يقل عن 17 شخصًا بجروح، بينهم عناصر 4 من الشرطة ومحامين، بانفجار واشتباك مسلح بين مسلحين وعناصر الأمن الباكستانية في مجمع قضائي، بإقليم بيشاور الواقع شمال غرب البلاد, حيث فتح المسلحين النيران بعد الانفجار. كما شهدت باكستان أمس أيضًا - خلال زيارة الرئيس المصري - قيام مجهولين بنسف مدرسة ابتدائية حكومية في مدينة لاكي مروات شمال غربي باكستان، وقالت الشرطة "إن الجناة يشتبه بأنهم ينتمون إلى الجماعات المتشددة، وكانوا قد زرعوا في وقت سابق المتفجرات بمبنى المدرسة، وتم تفجير المدرسة عن بعد مما أحدث أضرارًا بالغة في المبنى دون وقوع خسائر في الأرواح.