دشنت حركات شبابية مصرية اليوم الإثنين جبهة معارضة جديدة باسم "التكتل الثوري الوطني" قائلة إن هدفها هو "استكمال الثورة وتحقيق أهدافها وإيصال صوت الشباب". وخلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تدشين التكتل اليوم بالقاهرة قال المؤسسون، الذين ينتمون لمجموعات شبابية شاركت في ثورة 25 يناير 2011، إنهم سيتقدمون قريبًا ب"إستراتيجية شاملة ورؤية للخروج من الوضع الحالي الذي تشهده البلاد من أزمات سياسية واقتصادية". وأكدوا في بيان لهم أن تحالفهم "مختلف عن التحالفات السياسية المعارضة الموجودة على الساحة في أنه تجمع للشباب للتعبير عن وجهة نظرهم ولكنه ليس منافسًا" للقوى السياسية. وفي إشارة واضحة إلى معارضة التكتل للرئيس محمد مرسي، جاء في البيان أنه "وصل لسدة الحكم (في مصر) من اختار أن يكرر نفس أخطاء الماضي ونفس أفعال النظام السابق (...) فاجتمعنا اليوم قبل الغد من أجل أن نستكمل ما بدأناه". عمرو علي، أمين الإعلام بحزب الجبهة الديموقراطي الليبرالي المعارض، وأحد مؤسسي التحالف الجديد، قال بدوره إن "تشكيل هذا التحالف يختلف عن الكيانات السياسية الأخرى في أنه يجمع شبابًا من كل الأطياف المعارضة لكي تقدم رؤيتها حيث إن الشباب غير ممثلين بالشكل الكافي في مجموعات المعارضة الرئيسية ومن ضمنها جبهة الإنقاذ" التحالف المعارض الأكبر في البلاد. ويضم التكتل الجديد "حركة 6 أبريل" و"اتحاد شباب الثورة" و"ائتلاف ثوار مصر" وحزب "العدل" و"جبهة الشباب الليبرالي" وآخرين. وأعلن المؤسسون خلال مؤتمرهم اليوم أن "التحالف مفتوح أمام القوى الشبابية الأخرى". وأوضح المؤسسون أن "الانتخابات ليست أولوية" لهم، لكنهم يطالبون ب"تغييرات في قانون الانتخابات وضمانات كافية لنزاهتها قبل أن يدرسوا إمكانية تشكيل قوائم شبابية لخوضها".