تكشف الحلقة الثالثة من تحقيقات النيابة فى أحداث الاتحادية عن اتهام عدد واسع من المصابين فى الأحداث الذين استمعت لهم النيابة لحركة «حازمون» بالمشاركة الفعالة فى فض الاعتصام الذى أقامته قوى المعارضة الحزبية والثورية أمام القصر احتجاجاً على الإعلان الدستورى الذى فجّر الأزمة وأطلق شرارة الأحداث بعد الاعتداء على المعتصمين من جانب مؤيدى الرئيس مرسى وفض الاعتصام بالقوة، إضافة إلى الاتهامات المتواترة داخل التحقيقات إلى قيادات جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى بصفته رئيساً للجمهورية بالتسبب فى عمليات القتل التى حدثت جراء الاشتباكات والتحريض عليها. حيث يُسطّر اليوم محمد همام الناشط بحركة 6 أبريل الذى أصيب بعدة طلقات نارية من أحد «الجهاديين» كما ذكر فى التحقيق أنه رأى «عبدالرحمن عز» القيادى بحركة حازمون التابعة للمدعو حازم أبوإسماعيل يقود الإخوان والجهاديين فى الأحداث. كما تكشف حلقة اليوم عن وفاة 8 شهداء فقط فى الأحداث وليس عشرة، كما رددت جماعة الإخوان ومرشدها العام فى مؤتمر صحفى شهير، عندما قالت على لسان الدكتور بديع إن شهداء أحداث الاتحادية العشرة ينتمون إلى الإخوان وهو ما ينفيه تقرير الطب الشرعى فى هذه الحلقة، كما أن التقرير وأوراق التحقيقات لم تذكر أبداً أن الشهداء الثمانية ينتمون للإخوان أو غير الإخوان. التقرير أكد أيضاً أن المتوفين إلى رحمة الله تمت إصابتهم بإصابات بالغة أدت إلى الوفاة بعضهم برصاص مجهول المصدر.