اجتمع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، و2000 عضو من إخوان شرق القاهرة، فى لقاء سرى استمر 3 ساعات، مساء أمس الأول، بقاعة مؤتمرات الأزهر وقالت مصادر حضرت اللقاء، إن «بديع» أطلع المجتمعين على خطط التنظيم فى الفترة المقبلة، وتطوير العمل الدعوى والتربوى، وإن المرشد قال للحضور: «السنن الكونية تستوجب الصراع بين الحق والباطل، لكن الحق ينتصر فى النهاية، وإن وصول الدكتور محمد مرسى إلى الرئاسة يجعل الإخوان مطالبين أكثر ببذل مزيد من الجهد والعمل». وأضافت المصادر أن بديع تطرق إلى تحفيز الإخوان وامتصاص غضب بعضهم من لقاء الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البرادعى، منسق جبهة الإنقاذ، بعد اتهام عدد كبير منهم ل«الكتاتنى» أن اللقاء تسبب فى «ضياع حقوق شهداء الإخوان فى أحداث الاتحادية»، فيما شهد اللقاء توزيع دعاية انتخابية للمرشحين فى انتخابات نقابة التجاريين. من جانبه، قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان : «لقاء المرشد تطرق لموضوعات إيمانية»، نافياً أن يكون له علاقة بوضوح الرؤية المستقبلية أو الانتخابات، موضحاً أن مكتب الإرشاد سيناقش فى اجتماعه اليوم، الموقف من الأحداث الحالية، ولفت إلى أن الحزب لم يبلغهم بشىء جديد عن الحوار مع جبهة الإنقاذ. فى سياق متصل، قال الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى ل«الحرية والعدالة»: «سنستكمل الحوار مع الإنقاذ بعد عودة الكتاتنى من اليابان»، وسيعلن الحزب القوائم النهائية لمرشحيه مع فتح باب الترشح. من جهة أخرى، ترشح خالد حنفى، والدكتور محمد عبداللطيف، على منصب أمين الحزب بالقاهرة، خلفاً للدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، وسط اتجاه لترشح أحمد سبيع، أمين الإعلام بالقاهرة، خلال الساعات المقبلة، للمنافسة على المنصب.
