هدد النائب اللبنانى ميشال عون، رئيس تكتل التغيير والإصلاح بعدم الموافقة علي أي قانون إنتخابي غير مشروع القانون المعروف ب "الأرثوذكسي"،لأن كل قانون غيره فيه تحايل علي حقوق المسيحيين – حسب قوله-. وقال عون في حديث إذاعي صباح اليوم السبت: "نحن متجهون بمشروع اللقاء الارثوذكسي الى اللجان المشتركة، وكل قانون لا يحترم حرفيا نص المادة 24 من الدستور يُعتبر غير دستوري وكل القوانين التي تطرح غير الأرثوذكسي فيها تحايل لمصالح معينة، والقبول بمشروع فيه تحايل يعني حرمان فريق من حقوقه، ونحن لن نصوت لصالح أي قانون انتخابي غير القانون الأرثوذكسي". وأشار عون إلى أن أي شخص يقدم قانونا مخالفا يخرج بذلك عن المعايير القانونية والإنسانية، متسائلا: هل تسقط الوحدة الوطنية إذا أخذ المسيحيون 64 نائبا؟، موضحا أن "قانون اللقاء الأرثوذكسي يؤمن العدالة بين الطوائف والعدالة داخل كل طائفة، وهو لا يضيع أي صوت، فاليوم هناك 460 ألف صوت مسيحي مهمش. وأوضح عون أنه ليس بالضرورة أن يتم تأجيل الانتخابات، والحكومة تحكم بمراسيم تشريعية، ولها الحق أن تحكم إذا حصل فراغ بالمجلس النيابي"، معتبرا أنه "من المعيب القول: إن اللبنانيين لا يمكن أن يتوافقوا إلا برعاية خارجية. وعن موقفه من الوضع البحريني، أوضح عون أنه تكلم عن أناس يطالبون بحقوقهم بشكل سلمي، ونحن نقول رأينا الحر بكل بساطة وليس عملنا أن ندافع عن أحد.