أعلن إئتلاف ثوار مصر في بيان له اليوم ،عن مشاركتة في "جمعة الرحيل " لإسقاط حكم الإخوان المسلمين وتحقيق مطالب الثورة. وحمل البيان الرئيس محمد مرسى مسؤولية الدماء التي سالت بداية من ذكرى يناير حتى الدماء التي أعقبت الحكم على المتهمين فى مذبحة بورسعيد، وقتلى أحداث مدن القناة و استحلال دماء المصريين فى قتل شباب الثورة ،مؤكدا أن دمهم فى رقبة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لإستخدامهم العنف ضدهم وضرب وسحل واعتقال خيرة الشباب والفتيات . وأدان البيان استخدام العنف الممنهج ضد المتظاهرين السلميين وممارسات وزير الداخلية الذي وصفه البيان ب''رجل الإخوان في وزارة الداخلية "و بل وصل الأمر إلى التعذيب الممنهج الذي تقوم به وزارة الداخلية بغطاء ومباركة جماعة الإخوان المسلمين ضد المواطنين على مرأى ومسمع من العالم "حسب وصف البيان". كما حمل البيان مؤسسة الرئاسة والحكومة المسئولية الكاملة عن الواقعة المؤسفة التي قام بها رجال الشرطة بمواطن أعزل، حيث انتهكوا كل حقوق الانسان والحقوق الادمية للبشر بعد تعريته من ملابسة والتعدي علية بكل قسوة والاضافة إلي الانحدارالسياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي ظهر .