أنشأ النظام السورى قوة عسكرية موازية للجيش السورى مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات النظام على خوض حرب تزداد صعوبة على الأرض مع المجموعات المقاتلة المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن فى اتصال هاتفى “إن الجيش السورى غير مدرب على خوض حرب عصابات، لذلك قرر النظام إنشاء جيش الدفاع الوطنى". وأضاف أن جيش الدفاع الوطنى سيضم اللجان الشعبية الموالية للنظام والمؤلفة من مدنيين والتى نشأت مع تطور النزاع إلى العسكرة بهدف حماية الأحياء من هجمات المقاتلين المعارضين، إنما مع توسيعها وفى ظل هيكلية جديدة وتدريب أفضل، مشيرا إلى أن معظم المقاتلين فى جيش الدفاع الوطنى هم من أعضاء حزب البعث أو مؤيديه، وهم “رجال ونساء من كل الطوائف".