بدأت أمس فعاليات مؤتمر "الشعب يحمي ثورته " والذي دعا له المهندس ممدوح حمزة بمقر فندق سفير بالدقي وشهد المؤتمر حضور المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس محكمة النقض والإعلامية نور الهدى زكي وجميلة إسماعيل وحسين عبد الغنى رئيس قناة النيل وعادل حمودة رئيس تحرير صحيفة الفجر وجميلة إسماعيل المرشحة لرئاسة الجمهورية ومجموعة من ائتلاف شباب الثورة. وطالب ممدوح حمزة بسرعة انتخاب المجلس الوطني الذي تقرر ألا يزيد عدد أعضائها عن150 عضو وأضاف حمزة أن هناك عدة شروط لتسجيل عضوية المجلس وهى إلا يكون العضو قد شارك في إفساد الحياة السياسية في فترات سابقة وألا يكون عدواً للثورة ويفضل المصلحة العامة على المصالح الشخصية أو الإثارة . ومن جانبها أوضحت المستشارة تهاني الجبالي أن المجلس الوطني المزعم تأسيسه يسعى لان يكون له دور هام في توافق القوى السياسية لتوحيد العقل السياسي والرؤى السياسية لقضايا تطرح نفسها على الساحة السياسية مضيفا أننا لا نستطيع الاتصال بجميع المحافظات والتنسيق معهم إلا من خلال هذا المجلس لذلك سنصل بوثيقة وآلية لتحقيق أهداف الثورة . بينما أكد أمير سالم محامى أن هذا المؤتمر قد يطيح بأشياء كثيرة لو لم يتم الاتفاق على الأعضاء المرشحين للمجلس مع ضرورة إعلان اللجنة عن أسماء الأعضاء المؤسسين للمجلس حتى لا يحدث انشقاق بين أعضاء المجلس. بينما اعترض المهندس ولاء احد أعضاء حركة 6 أبريل على السرعة في إجراء الانتخابات في المجلس الوطني مؤكداً أنه يجب أن يتم الانتخاب بشيء من التأني حتى نتمكن من الوصول لكل طوائف الشعب . إلى هذا اقترحت نور الهدى زكى أن يكون عدد مؤسسي المجلس الوطني 10 أعضاء حتى لا يكون هناك خلاف بين الشعب وبعضه ويصبح الأعضاء كافيين وفى ختام المؤتمر اقترح ممدوح حمزة بفتح باب الترشيح الالكتروني طوال يوم الثلاثاء القادم. ويتناول المحور الأول للمؤتمر المبادئ الأساسية للدستور القادم لمصر والمحور الثاني يتناول رؤية مستقبلية للتنمية ومتطلبات العدل الاجتماعي بينما يتضمن المحور الثالث كيفية توحيد القوى السياسية والوطنية تمهيدا للانتخابات التشريعية القادمة أما المحور الرابع فيتناول التوافق على أهمية وجود مجلس وطني مدني لاستكمال هدف تغيير النظام القديم واستبداله بنظام جديد أكثر سلامة وفعالية.