نظم المئات من موظفي شركة النصر للأعمال المدنية مظاهرة صباح اليوم الخميس أمام مجلس الوزراء احتجاجًا على فصلهم من الشركة،مطالبين بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عليوة شلبي بسبب منحه أعمال الشركة لمقاولين بعينهم من خارج الشركة لحسابات شخصية بين الطرفين متجاهلا موظفي الشركة. وقال أشرف على كاتب إداري بالشركة: إن رئيس الشركة المهندس يقوم بإعطاء أعمال المقاولات التي من المفترض ان يقوم موظفو الشركة بمنحها لمقاولين آخرين من خارج الشركة ويحقق جراء ذلك مكاسب مادية كبيرة "من تحت التربيزة " على حد قوله. وأضاف: إن رئيس الشركة قام بفصلنا جميعا بحجة أن الشركة بها عمالة زائدة في الوقت الذي أبقى فيه على موظفين تجاوزوا سن التقاعد بمرتبات تجاوز 36 ألف جنيه شهريا في الوقت الذى يحصل فيه الموظف منا مرتب لا يزيد عن 450 جنيها. واتهم ناصر إبراهيم حداد، رئيس الشركة بأنه طلب منهم الخروج لضرب المتظاهرين في "موقعة الجمل" وبسبب رفضنا تعنت ضدنا وقام بفصلنا وألغى عقود الموظفين وأحالهم إلى العمل بنظام العمل الأجر اليومي، وقال: لن نتحرك من هنا حتى تتحقق مطالبنا الممثلة في رحيل المهندس عليوة شلبى رئيس مجلس الإدارة وكل من تعدى سن ال60عاما من الموظفين الذين عينهم شلبى بالمحسوبية ، وعودة جميع الموظفين المفصولين وتثبيت من لهم حق التثبيت من العاملين المغضوب عليهم من شلبي ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإقالة شلبي ورددوا هتافات غاضبة منها "يسقط يسقط عليوة ،ومش عايزينه مش عايزينه ".