أصدرت حركة شباب 6 أبريل بيانا تضامنيا مع الشعبين السوري واليمنى أعلنت فيه دعمها لمطالبهم التي وصفتها بالمشروعة مطالبة برحيل كل الحكام العرب وقال بيان الحركة تابعنا وكلنا إحساس بالفخر والألم استمرار انتفاضة أهلنا في سوريا واليمن من أجل استعادة الأوطان من أحزاب تفسد في الأرض منذ نصف قرن. وأضاف البيان تابعنا سقوط 120 شهيدا في الجمعة العظيمة لإسقاط نظام بشار الأسد الدموي مع أول تطبيق لإلغاء حالة الطوارئ سوريا وهو ما يعني أن بشار الأسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري ومطالبه. وأعلنت الحركة أنها تقف صفا واحدا مع أهالي اللاذقية وحمص وحماة ودمشق وقرية اذرع الجنوبية ودرعا. وقال محمد عادل المتحدث الرسمي باسم الحركة علي النظام السوري أن يفهم جيدا إن نهايته أصبحت أمرا محتوما فالشعوب عندما تريد الحياة لن توقفها زخات رصاص الأنظمة. وأضاف في نفس الوقت نواصل تضامننا ودعمنا الكامل لثورات الشعوب العربية في ليبيا واليمن ورسالتنا للأنظمة المستبدة التي تتحكم في مقدرات بلادنا: انتهي أمركم فارحلوا عنا في حين أن رسالتنا لكافة أشقائنا العرب الساعين إلي الحرية والعيش في كرامة فهي: لن ندخل القدس إلا أحرارا من حكامنا.