لقطة أرشيفية لبعض الآثار المهربة اكد التقرير الفني للمضبوطات الأثرية التي تم ضبطها قبل تهريبها الى الاردن أثرية مضبوطات نويبع والتي ترجع للعصور الاسلامية واليونانية والرومانية باجمالي 107 قطعة اثرية صرّح بذلك الأثرى عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى. وقال ريحان ان تقرير اللجنة الاثرية النهائي لفض احراز والتي شكلها الدكتور زاهي حواس وزير شئون الاثار لمعاينة المضبوطات في القضية رقم رقم 197 لسنة 2011 اكد ان الاثار المضبوطة تنوعت ما بين اواني من الذهب والحديد والنحاس مزينة بزخارف محزوزة من الفنون الايرانية وكتابات فارسية ترجع للعصر الإسلامى واشتملت المضبوطات على آثار يونانية رومانية تمثل وجهين آدميين لتابوت خشبى مذهّب ونحو 40من تميمة من البرونز متعددة الأطوال وقال حسن رسمى رئيس اللجنة الاثرية للمضبوطات ان الاثار التي كانت معد تهريبها للخارج تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 واكد ان العشرات من تماثيل البرونز لاوزيريس وايزيس وحورس واجزاء من تماثيل تم ضبطها فيما تبين وجود نحو 12 قطعة من الفيانس بأشكال مختلفة وتميمة من الفيانس الأزرق على شكل فرس النهر و أربعة دروع يد (واقى للذراع) ونحو 25 قطعة من كسر الزجاج المعتم بأحجام وأشكال مختلفة.