أصدرت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا قرارًا بفرض حظر التجوال مساء الثلاثاء، في مدينة أبو قرقاص بالمنيا لمنع تصاعد الأحداث الطائفية بعد مقتل اثنين وسقوط عدد من المصابين مساء الاثنين في اشتباك بين عائلتين. وقامت قوات الجيش بحماية وحصار كنائس الأمير تادرس والرسل بأبو قرقاص وكنائس العذراء ومارجرجس والملاك بقرية الفكرية، بسبب تهديدات وصلت إلى تلك الكنائس إثر الأحداث باستهدافها أثناء صلوات عيد القيامة. وقعت الاشتباكات بين عائلتين بسبب إعادة بناء مطب صناعي أمام منزل المحامي علاء رشدي مرشح الحزب الوطني (المنحل)، في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، كان أفراد العائلة الأولى قد قاموا بإزالة المطب، وهو ما تسبب في مشادات كلامية مع عائلة علاء رشدي سرعان ما تطورت لتتحول إلى شجار استخدمت فيه أسلحة نارية وأدي إلى مصرع شخصين وإصابة 5 آخرين. بدأت المشكلة بعد قيام سائق ميكروباص مسلم كان يقود ومر أمام على مطب أمام منزل يمتلكه المحامي وضابط الشرطة السابق "علاء رضا رشدي " فترك سيارته وتوجه لمنزل القبطي وشتم العائلة بألفاظ قبيحة، وهددهم، وحاول الاعتداء عليهم فتصدوا له ، فذهب وأحضر عدد من مسلمي القرية ليعتدوا على منزل المحامي، ولكي يهيجوا الدنيا على المحامي القبطي وينتقموا منه أشاع المتطرفين بان أفراد من عائلة المحامي القبطي قاموا بالاعتداء على سيدة مسلمة متزوجة وقاموا باغتصابها، وهو ما دفع بعدد كبير من المسلمين بالتوجه لمنزل القبطي للانتقام له، وحدثت مصادمات بينهما نتج على أسرها مقتل مسلمين . وألقت الشرطة القبض على أكثر من 15 قبطيا بتهمة قتل مسلمين، منهم مجدي كمال صديق، مايكل كمال، عبد الله ميخائيل ، عادل عبد الله ، ومجدي عبد الله ميخائيل، عيد عبد الله، سمير فؤاد عبد المسيح، ياسر ملاك.