حذر الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، من قيام الرئيس السابق حسني مبارك بإخفاء أدلة إدانته بعد قرار القبض عليه، وقال: كان يجب القبض عليه، وفقاً للقانون، بمجرد إصدار الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين قبل تنحيه عن السلطة، لأن ما حدث يعطي مبارك فرصة إخفاء أي دليل لإدانته. وأوضح في حواره مع مجلة دير شبيجل الألمانية اليوم ، أن ذلك القرار يأخذ ثورتنا خطوة أخرى إلى الأمام. وأعرب البرادعي عن قلقه إزاء استخدام الجيش في الآونة الأخيرة للقوة ضد متظاهرين في ميدان التحرير، مشيراً إلى أن ذلك الأسلوب لا يعزز ثقة الشعب في القادة العسكريين، و حذر من مواجهات بين المتظاهرين والجيش، قائلاً إن ذلك سيجعل الأوضاع تتجه إلى الفوضى. وتوقع البرادعي انسحاب الجيش إلى قواعده عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، قائلا : أنا على ثقة من أنه من خلال الانتخابات الرئاسية المتوقعة في نهاية هذا العام ، سيكون لدينا ظروف خلق الديمقراطية التي تعتمد عليها حملة ترشيحي للانتخابات الرئاسية.