تظاهر طلاب كلية طب الأزهر بأسيوط أمام مكتب رئيس جامعة الأزهر بالقاهرة احتجاجًا على غلق المستشفى الجامعي بأسيوط، وقيام الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة بتمزيق قرار بموافقته على إلحاقهم بكلية طب الأزهر بالقاهرة. بدأت الأزمة حينما لجأ مئات الطلاب من كلية طب الأزهر بأسيوط إلى مكتب رئيس الجامعة للمطالبة بتنفيذ القرار الذي صدر بتاريخ 6 أبريل الجاري من رئيس الجامعة بأحقيتهم في الالتحاق بكلية طب الأزهر بالقاهرة حتى يتمكنوا من التدريب العملي في المستشفيات التابعة للجامعة بالقاهرة سواء مستشفى الحسين أو سيد جلال إلا أن رئيس الجامعة قام بتمزيق القرار وألقاه في وجه الطلبة قائلا لهم: "بلوه واشربوا ميته"، حسب قول الطلاب. وقال الطلاب: إن رئيس جامعة الأزهر طلب منهم الحصول على موافقة عميدي كليتي طب الأزهر في أسيوط والقاهرة أولا قبل إتمام عملية النقل وحينما أبلغوه بموافقتهم وأنه صدر هذا القرار بناء على ذلك قال لهم " أصل أنا ماليش سلطة عليهم"، فلجأ الطلاب إلى تصعيد احتجاجهم ونقل اعتصامهم أمام مكتب رئيس الجامعة الذي أخبرهم بأنه سيستعين بقوات الجيش لفض اعتصامهم.