مريم أمين حالة من الاحتقان الشديد تشهدها أروقة ماسبيرو في الوقت الحالي، وذلك بعدما تقدم عشرات المذيعين بطلبات للجان المختصة للاشتراك في تقديم برنامج "مصر النهاردة" الذي يعرض على شاشة القناة الثانية المصرية، حيث ضرب بطلباتهم عرض الحائط، وتم استبعادهم دون أن يخضع أي منهم لاختبارات التقديم، وهو الأمر الذي أثار استياءهم الشديد، خصوصا وأنهم يرون أحقيتهم في الاشتراك في تقديم برنامج التوك شو اليومي الأهم على شاشة التلفزيون المصري، كما أن سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد وعدهم في وقت سابق أنه سوف ينظر في طلباتهم ويعرضها على لجان مختصة، ويرى المتظلمون أن الشريف يتعمد إسناد مهمة تقديم البرنامج لكل من مريم أمين وريهام إبراهيم لأنه يريد أن يسير على خطى عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار السابق، حيث وصفوا المذيعتين بأنهما "المذيعتان المدللتان لدى المناوي"، وهو من اختارهما لتقديم البرنامج بعد استبعاد كل من خيري رمضان وتامر أمين منه، وقد هدد المذيعون المتضررون بالتصعيد وبتقديم شكاوى لرئاسة الوزراء إذا لم يتم النظر في طلباتهم. على جانب آخر يتردد داخل كواليس ماسبيرو أخبارا تفيد بأن الساعات المقبلة قد تشهد تغييرات في رؤساء القطاعات وعلى رأسها قطاع شبكة تليفزيون النيل الذي ترأسه هالة حشيش والتي سبق وأن طالب ثوار ماسبيرو بإقالتها من منصبها بعد تسريب تسجيل صوتي لها تسب فيه المتظاهرين.