علاء مبارك ونسيبه مجدى راسخ أكدت المصادر للمراقب أن المهر الذي قدمه علاء نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك إلي رجل الأعمال مجدي راسخ من أجل الزواج من ابنته هايدى كان كبير جدا بخلاف الشبكة الكبيرة التي اشترتها سوزان مبارك من باريس هذا بالإضافة إلي تجهيز الفيلا قام علاء مبارك بتقديم هدية كبيرة إلي حماه وهي عبارة عن تخصيص مساحة 2200 فدان أي ما يقارب من 9.2 مليون متر مربع وذلك في أفضل أماكن مدينة الشيخ زايد بسعر 30 جنيها للمتر رغم أن سعر المتر كان يتجاوز 750 جنيها في ذلك الوقت ودفع راسخ مقدما بسيطا يتجاوز ال2 مليون جنيه ولم يسدد المبلغ المتبقي وكان ذلك بالأمر المباشر من علاء مبارك شخصيا وكانت تلك الأرض بمثابة هدية العريس إلي حماه عقب عقد القران مباشرة. بعدها فتحت خزائن البنوك علي مصرعيها أمام رجل الأعمال ليغترف منها ما شاء لتنمية مشروعاته وتوسيع نشاطاته فحصل علي قروض عديدة ولم يسدد معظمها حتي الآن ووصلت ديونه للبنوك إلي 400 مليون جنيه وصحيح انه رقم لا يساوي شيئا في ثروته التي أصبحت بالمليارات إلا انه يرفض سدادها متحصنا بعائلة الرئيس والمفتاح الذي يستطيع من خلاله أن يغلق أي قضية أو دعوي تطالبه بسدادها وهو علاء مبارك. يذكر أن النائب العام أمر بضبط وإحضار مجدي راسخ لتورطه مع محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق في الاستيلاء علي أراضي الدولة المعروف أن مجدي راسخ عمل بعد تخرجه في مركز الأهرام للمعلومات والحاسب الآلي ثم سافر إلي الكويت وعاد ليؤسس شركة لتكنولوجيا الاتصالات في حي المهندسين وانتقل راسخ بمجرد مصاهرته لعلاء مبارك من رجل عادي يعمل في إحدى شركات محمد نصير شركة مصرفون قبل تحويلها إلي شركة فودافون إلي احد اكبر رجال الأعمال في المنطقه العربية كلها. وراسخ هو رئيس مجلس إدارة شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سورك" وهي شركة كبري من أبرز أعضاء مجلس إدارتها والمشاركين فيها شفيق بغدادي المدير المالي والإداري وهي الشركة التي امتلكت مجموعة من المشروعات منها "بيفرلي هيلز" ويصل رأس المال المصرح به إلي 500 مليون جنيه مصري ورأس المال المصدر 100 مليون جنيه مصري. كما يشغل راسخ منصب رئيس شركة النيل للاتصالات ورئيس شركة "رينجو" للاتصالات التي تعد أكبر شركة لكبائن الاتصالات في مصر كما أنه وكيل شركة "كاتيك" الصينية التي تصنع الجرارات وتعمل في مجال السكك الحديدية. وهو أيضا صاحب مشروع بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد الذي حقق له عوائد بعدة مليارات من الجنيهات حيث حصل علي الأرض بالأمر من علاء مبارك وشيد عليها عقارات تم بيعها للمواطنين الكادحين خارج وداخل مصر بأسعار فلكية تصل الي 2800 جنيه للمتر المربع وذلك بمساعدة وزير الإسكان الأسبق الدكتور محمد إبراهيم سليمان وقد أنشأ لهذا الغرض شركة للاستثمار العقاري، وهو أيضا من أبرز المساهمين في المجموعة التي فازت بالشبكة الثالثة للمحمول بزعامة شركة الاتصالات الإماراتية مشتركا مع جمال السادات ابن الرئيس الراحل.. كما يشترك مجدي راسخ مع يحيي الكومي الرئيس السابق لنادي الإسماعيلي في عقد قيمته ملياري دولار يتمثل في نقل الغاز الطبيعي من ميناء دمياط إلي خارج البلاد. ولم يكتف مجدي راسخ بشركاته التي أسسها في جميع ربوع الوطن العربي بفضل مساعدات علاء مبارك ولكنه كان أول من اتجه إلي الاستثمار في الغاز فقام بتأسيس الشركة الوطنية للغاز (ش. م. م) في عام 1998 عقب صدور قانون الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة رقم 961 لسنة 1998 وتعمل الشركة في مجال نقل وتوزيع الغاز الطبيعي من مناطق الإنتاج إلي العملاء بالمنازل والعملاء في مجال التجارة والصناعة بعد ذلك عرض عليه المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات ورجل الأعمال الراحل محمد نصير أن يكون العضو المنتدب للشركة المصرية للحاسبات. وقام علاء مبارك منذ عدة اشهر مباشرة بالتدخل لحماية راسخ وحفظ البلاغات التي قدمت ضده الي النيابة العامة من بعض المواطنين وذلك لمخالفته شروط التعاقد علي تركيب خدمة الغاز الطبيعي الي المنازل وفوجئ المواطنون الذين قدموا مئات البلاغات بحفظها اداريا. وامتد نفوذ مجدي راسخ في السنوات الأخيرة الي الحد الذي أدي الي استيلائه علي مساحة 5220 فدانا علي الطريق الصحراوي بل إنه الناجي الوحيد مع محمود الجمال صهر الرئيس مبارك ووالد زوجة جمال مبارك الذي حصل هو الآخر علي 34 آلف فدان أيضا من حملات استعادة أراضي الدولة التي قامت بها حكومة الدكتور احمد نظيف المقالة التي قامت بها منذ عدة اشهر في محاولة منها لتجميل وجهها القبيح في الشارع حيث استطاعت انتزاع أراضي من عدد من رجال الأعمال حصلوا علي أراض بجوار ارض راسخ لكنها لم تستطع الاقتراب من رجل الأعمال القوي أو المساس بأرضه. صهر الرئيس لم يكتف بما غرفه من البنوك أو استولي عليه من أراض ولكنه أيضا قام بالحصول علي مساحات شاسعة من أراضي الصالحية الجديدة دون أن يسدد ثمنها وقام ببيعها الي احمد قذاف الدم. الفضيحة الأكبر التي كشفت عن مدي استغلال مجدي راسخ نسبة مع الرئيس لتحقيق مكاسب خرافية هي قيامه و4 رجال أعمال آخرين بتكوين شركة الصالحية للاستثمار والتنمية التي قامت بشراء أراض في الصالحية الجديدة بثمن بخس وبيعها بالملايين لتحقيق مكاسب كبيرة الي احمد قذاف الدم. حيث قامت شركة راسخ التي امتلكها للتنمية أصلا بتوقيع عقد بيع ابتدائي لشراء 33 آلفا و551 فدانا مع هيئة الاستثمار بمبلغ 326 مليونا و536 آلف جنيه وبالتقسيط بحيث يتم دفع 84 مليونا و900 آلف جنيه وان يسدد الباقي علي أقساط بعد 15 شهرا وعلي 7 أقساط وبسعر مبدئي للفدان 8 آلاف جنيه في حين أن التقييم النهائي للفدان وصل الي 50 آلف جنيه. ولم يسدد مجدي راسخ ورجال الأعمال الأربعة الذين كونوا الشركة المبالغ المستحقة وهم: صفوان ثابت وشفيق بغدادي واحمد بهجت ومحمد ابوالعينين وهو ما يلغي التعاقد وتعود الأرض الي الدولة ولكن الغريب أنهم قاموا ببيع الأرض الي 5 شركات ليبية تابعة لرجل الأعمال الليبي احمد قذاف الدم ابن عم الرئيس الليبي معمر القذافي بسعر 50 الف جنيه للفدان بإجمالي صفقة وصلت الي مليار و675 مليون جنيه. وبالطبع لم تتدخل هيئة الاستثمار وتوقف الصفقة المشبوهة التي أبرمت رغم أحقيتها في الأرض بحكم القانون إلا أنها لم تستطع الاقتراب من صهر الرئيس مبارك الذي رفض سداد ثمن الأرض رغم بيعها بمكاسب خرافية.